الوزير حسين الحاج حسن في النبطية

الوزير حسين الحاج حسن
الوزير حسين الحاج حسن


النبطية:

رعى وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن الاحتفال الذي نظمه معهد أمجاد في النبطية لتخريج الدفعة الثانية من طلاب الشهادات الرسمية والمتفوقين ، وحضر الاحتفال النائب عبداللطيف الزين ،المحامي جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر،مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب وشخصيات وفاعليات وذووي الطلاب .

بعد ترحيب من الشاعر عباس فتوني ، ثم كلمة المتفوقين ألقتها سلام قدوح ،تلاها كلمة لمير عام التعليو المهني والتقني احمد دياب عرص لواقع ومشاكل التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، اضافة الى الحصاد المميز الذي تنتجه المدارس الفنية الرسمية في لبنان

ثم كانت كلمة راعي الاحتفال الوزير الحاج حسن ، فتقدم في مستهلها بالتهنئة لطلاب معهد أمجاد على هذه النتائج المميزة وتطرق الى الاوضاع السياسية فقال:

لقد تم توزيع التقرير الذي اعده وزير العدل(ابراهيم نجار) وبدأنا بقراءته وسوف يبدأ النقاش حول هذه القضية في مجلس الوزراء الثلاثاء القبل ،طبعا المعارضة تدرس الموضوع وسوف تطرح الامر في مجلس الوزراء ،لذا ماذا نريد ، نحن نريد من هذا الملف ان تتم مناقشته وان تتخذ القرارات اللازمة بشأنه وان يستكمل الى نهاية المطاف ،تحقيقا وملاحقة وتوقيفا ومحاكمة ومحاسبة وعقابا لشهود الزور ومفبركيهم ومموليهم وحماتهم لان هذه القضية مست الامن القومي الوطني اللبناني ولانها أضرت بمصالح لبنان الوطنية وعلاقات لبنان مع الشقيقة سوريا وفي علاقات اللبنانيين فيما بينهم وادت الى كوارث ونتائج سلبية جدا في عدد كبير من المجالات ولقد سمعنا البعض يتحدث عن توسعة هذه المساحة ،تفضلوا وسعوها ،وكل من يثبت تورطه فليحاسب ويحاكم ولكن اذا اراد البعض ان يوسع مروحة الاسماء والوقائع لتمييع الموضوع فهذا أمر غير مقبول ومرفوض ويضر بالمصلحة واذا كان الهدف هو الحقيقة "وسعوا ما شئتم" ولتتضح الحقيقة كمدخل للعدالة ،واذا كانت التوسعة لاثارة الغبار فلن ينفع غباركم الذي هو هباء منثور

وقال:سمعنا ان هذا الموضوع يريدون ربطه بمواضيع اخرى ،موضوع جريمة شهود الزور لماذا حصل ، اذ انها لم تحصل بطريق الصدفة او العفوية بل حصلت لان هناك جهات ارادت وما تزال تريد ان تضلل التحقيق ،كما ان هناك جهات ارادت وما تزال تريد ان تتلاعب بالحقائق وهناك جهات لاتريد للحقيقة ان تظهر وللعدالة ان تستقيم بل يريدون التسييس والاستغلال والتوظيف لدماء لبنانية ولشخصيات وطنية كبرى من اجل مشاريع دولية مشبوهة ومن هنا فان قضية شهود الزور ومتابعتها هي مصلحة وطنية لبنانية ، مصلحتنا كلبنانيين ان نذهب بهذا الملف الى نهاياته لكشف الحقائق ولنحقق العدالة وبالتالي اذا كان البعض لا يستطيع ان يخرج من الاملاءات الدولية المعروفة والتي سمعنا وشاهدنا وعرفنا ببعضها مؤخرا ،اذ لا تتم محاكمة شهود الزور ولا ملاحقتهم بل تتدخل مرجعيات دولية لتمنع كشف الوثائق التي تؤدي الى كشف التلاعب وبالتالي كشف الحقيقة ، الحقيقة الواقعية والغير المزيفة وبالتالي المحاسبة لمن يفترض ان يحاسبوا وليس فبركة لمن يخطط لهم ان ينال منهم بهذه المشاريع الدولية

وقال:من هنا يجب ان يذهب هذا الملف الى التحقيق والى العدالة والى المحاسبة ومن دون مماطلة ومن دون اختراع او افتعال وقائع تريد ان تقيد حركة اللبنانيين باتجاه كشف شهود الزور ومفبركييهم ومموليهم

واضاف: هناك قرائن قدمها سماحة الامي العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولم نسمع حتى اليوم ان احدا من ما يعرف بالمهنيين والشفافيين والحرفيين من طلاب العدالة والحقيقة كلمة حولها وليجيبوا على سؤال واضح هل اطلعتم عليها واذا اطلعتم هل دققتم واذا دققتم فما هو موقفكم ورأيكم وتحقيقكم بهذه القرائن ،ومع العلم انكم مهنيين وحرفيين وسيرتكم الذاتية وزنها "مواعين ورق" وهو حال من يقدم ايضا لوظيفة على المستوى الدولي حيث تزن سيرته الذاتية عدد من "مواعين " الورق حتى يقال ان المتقد م شخص له قيمته ومن هنا نقول ان شخص له قيمته يساوي اصغر محقق يعرف ان التحقيق اذا قدمت اليه قرينة وليس فقط قرائن عليه ان يبدأ مسارا الى جانب المسارات التي حقق بها وهو لم يفعل حتى الان ، والقرائن التي يمكن ان تقود الى اتهام اسرائيل لم يبحثوها ولم يفتحوا هكذا مسارات وانا اقول انهم لا يجرؤن لان اسيادهم الاميركيين حماة اسرائيل يمنعونهم من ذلك ،

وقال : نحن ماضون في سياستنا وموقفنا وقرارنا في متابعة ملف شهود الزور وفي متابعة ملف القرائن لان الحقيقة تؤدي الى العدالة وليس الفبركة ولا شهود الزور ولا التزوير ولا التهويل ولا السياسة الاميركية القابضة والمهيمنة على ما يسمى بالعدالة الدولية

واضاف: على شركائنا في الوطن وبما يفترض ان يكون هناك من موضوعية ان يلاقوننا ليس في منتصف الطريق بل في نفس الطريق ،طريق معرفة الحقيقة ،الحقيقة وليس اي شيء اخر غيرها وذلك من اجل العدالة التي نتشارك واياهم في طلب معرفتها اي الحقيقة واحقاقها اي العدالة.

بعد ذلك وزع الوزير الحاج حسن شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين.

تعليقات: