إجتماع بين قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب

الإجتماع بين قيادتا حركة أمل حزب الله في الجنوب
الإجتماع بين قيادتا حركة أمل حزب الله في الجنوب


النبطية

عقدت قيادتا حزب الله في منطقة الجنوب الثانية وحركة أمل إقليم الجنوب إجتماعاً في مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة النبطية تداولتا خلاله في آخر المستجدات على الساحتين الجنوبية واللبنانية وإحياء مراسم عاشوراء لهذا العام ، حيث أكدت القيادتان أن الثورة الحسينية المباركة ، الحاضرة في وجدان وعقول وقلوب أهلنا المقاومين ، هي الدليل والطريق الذي بفضله ومن خلاله إرتفعت رايات النصر والعزة فوق ربى الجنوب المقاوم .

ورأت القيادتان أن عاشوراء ستبقى منارة ودليلاً للمقاومة في مواجهة كل المؤامرات و الإعتداءات لحماية الوطن وضمان حريته وإستقلاله ووحدته ، ودعت القيادتان كل المحبين والموالين لأبي عبد الله (ع) إلى إحياء مراسم عاشوراء في جو من التعاون والتنسيق الكامل وبروح المحبة والمسؤولية من خلال إقامة المجالس المشتركة واللافتات الجامعة لتحقيق أعلى إستفادة من القيم والمبادىء التي إستشهد من أجلها الإمام الحسين (ع) .

وفي الشأن الداخلي شددت القيادتان على أن مواجهة المؤامراة التي تحاك ضد لبنان ومقاومته والفتنة التي يراد إذكاؤها من خلال المحكمة الدولية تقتضي تضافر كل الجهود على المستوى الوطني بين الجميع لملاقاة المسعى السوري السعودي الذي يجهد لحل الأزمة وإخراج البلد من مأزق القرار الظني المشبوه .

ودانت القيادتان الإستباحة الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان على مختلف المستويات لاسيما ماتم كشفه من إستباحة كاملة لقطاع الإتصالات .

وإستغربت القيادتان تلكؤ السلطة وعدم مبادرتها للتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن .

وختمت القيادتان بالتأكيد أن الجزء اللبناني لبلدة الغجر يجب أن يعود كاملاً إلى السيادة اللبنانية وذلك لا يكون إلا بالإنسحاب الإسرائيلي ومن دون شروط وإنتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية ، وليس تسليمه إلى قوات الطوارىء التي ينحصر دورها في مساندة الجيش في مناطق إنتشاره ، وليس الحلول مكانه وإن كان الأولى إنسحاب إسرائيل من كامل الغجر باعتبارها بجزئيها أراضٍ لبنانية وسورية محتلة .

تعليقات: