إلى زهرة سالم شيري.. لن الومك

وبالوالدين إحسان
وبالوالدين إحسان


لن الومك يا زهرة فانتى مازلت تبكين والدك وبعد مرور سنتين على وفاتة ، فماذا عساى ان اقول ولم يمر على وفاة والداتى 40 يوما بعد؟ ومازالت معى وبيننا وفي كل جزء بالبيت وكنت بجانبها اثناء وفاتها وما اصعبها من لحظات ترقب وانتظار! فاذا كان الشوق والحنين يشتعل بداخلك اشتياقا لوالدك فانا مثلك اللهيب والنار على فرقة والديّ تشتعل بداخلى ايضا ولا يشعر فيها وبمرارتها الا من يعيشها، ولكن هذه مشيئة الله وما باليد حيلة ، والله يعطينى الصبر ويهونها على لانى افتقدت اعز اثنين بالوجود والكون كله "الوالدين" وربي ارحمهما كما ربياني صغيرا، الله يرحم الجميع واموات المؤمنين والمؤمنات وتمر الايام بسرعة واقدر اتعود على الفرقة والبعد عنهم، ... الله يرحم والداك يازهرة ومهما مرت السنين والايام لا احد يستطيع ان ينسى احبابه واعز ما في الوجود (يكفي انك ترددى كلمة امى وابى يوميا وبكل مناسبة) فهم مسكنهم الجنة باذن الله تعالي

مقالة زهرة سالم شيري: "رغم الألم.. لا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا"

تعليقات: