احتفالات وقداديس بعيد رأس السنة في المنطقة الحدودية


إحتفلت الطوائف المسيحية في المناطق الحدودية، بقداديس رأس السنة المباركة، حيث قُرعت أجراس الكنائس فرحاً بقدوم سنة جديدة وارتفعت الصلوات بهذه المناسبة المباركة علّها تحمل السلام المنشود للبنان والعالم.

مرجعيون

ترأس راعي ابرشية قيصرية فيليبس ومرجعيون وتوابعهما للروم الكاثوليك، المتربوليت جاورجيوس حداد قداس عيد راس السنة، في كاتدرائية القديس بطرس ـ جديدة مرجعيون، يعاونه لفيف من الكهنة ، وخدمته جوقة الرعية بحضور حشد من المؤمنين من ابناء البلدة.

وبعد قراءة الانجيل المقدس القى المطران حداد عظة من وحي المناسبة، أكد فيها ان المحبة ينبوع لا ينضب وهي اساس لبناء السلام في المنطقة والعالم، راجياً من الله ان ينعم لبنان والعالم بالسلام المنشود.

وللغاية عينها، احتفل المتروبوليت الياس الكفوري راعي ابرشية مرجعيون للروم الارثوذكس، بقداس عيد راس السنة الجديدة في كنيسة القديس جاورجيوس، بحضور أهالي البلدة.

وبعد قراءة الانجيل المقدس، ألقى المطران الكفوري عظة دعا فيها إلى وقف الاعتداءات الارهابية التي تستهدف المسيحيين في العراق ومصر ونيجيريا.وشدّد على ضرورة تنفيذ كامل بنود البيان الوزاري للحكومة وعدم ربط أي مسألة قضائية وقانونية بمصير المواطن، وقال:" على الحكومة القيام بدورها وتأمين شؤون الاهالي بغض النظر عن المشاكل التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء ".

وفي ختام القداس تقبل المطران الكفوري التهاني بعيد راس السنة في دار المطرانية من اهالي البلدة ووفود شعبية من قرى وبلدات المنطقة .

وفي كنيسة مار جرجس المارونية في القليعة، غصت الكنيسة بحشود المؤمنين من اهالي البلدة وقرى الجوار، لحضور قداس رأس السنة الجديدة، الذي احتفل به الخوري منصور الحكيم كاهن الرعية، وخدمته جوقة الرعية بقيادة الاب فادي سلامة،

والقى عظة من وحي المناسبة، دعا فيها إلى السلام والمحبة والتعاون في سبيل بناء الوطن والعائلة والمجتمع على اسس سليمة مبنية على الصدق والاخلاص للامة وللدولة، مشددا على أن السلام لا يؤخذ بالقوة بل بالمحبة والتفاهم والتضامن ".

الى ذلك رفعت الصلوات وعمت القداديس بعيد رأس السنة قرى وبلدات برج لملوك، ديرميماس ، وابل السقي وكذلك منطقة حاصبيا، راشيا الفخار وكوكبا، والقيت عظات بالمناسبة

تعليقات: