مشكلة الصرف الصحي في الخيام: على البلدية وضع هذا الموضوع في مقدمة أولوياتها
التدابير المؤقتة و البعيدة المدى التي يمكن اتخاذها لمعالجة مشكلة تسرب مياه الصرف الصحي
. أولا : رصد موقع الضرر في شبكة المجاري الموجودة موضوع المشكلة و ترميمه بغرض إبعاد آثاره السلبية الآنية عن أي تجمعات سكنية
. ثانيا : التحقق من مخططات الشبكة الحالية الموجودة من الجهات التي أنشأتها وهي معروفة , و التحقق ما إذا يوجد لحظ لهذه الخطوط مواقع لتفريغها و محطات للمعالجة
. ثالثا : رصد البيوت التي قامت بتوصيل المجاري إلى هذه الشبكة و التحقق من وجود حفر صرف صحي فيها و سبب عدم استخدامها
. رابعا : إلزام المنازل المعنية بإنشاء جور للصرف الصحي في حال عدم وجودها , و التعاون مع هذه المنازل على تفريغ الجور دوريا لقاء بدل عادل يحدد من قبل البلدية
. خامسا : في حال عدم وجود الجور الصحية يعطى أصحاب المنازل مهلة زمنية محددة و قصيرة لإنشائها , و في حال امتناعهم عن التجاوب , تنظم بحقهم مخالفات أو دعاوى لإلزامهم بالقيام بالمطلوب لرفع الضرر عن الغير و الملك العام
. سادسا : تعالج المواقع الحالية لتدفق مياه الصرف الصحي بواسطة رش المبيدات و غيرها من أعمال الترميم والمستلزمات التي تقلل من تأثير الحشرات والآفات والعوارض الصحية السلبية والروائح الناتجة عنها
. سابعا : تكثف البلدية السعي لدى الجهات المختصة بالتعاون مع الفعاليات المحلية لتنفيذ مشروع الصرف الصحي المنجزة دراساته لدى مجلس الإنماء و الاعمار , علما انه لو تم توفير التمويل المناسب و أعطي الأمر للمقاول بالتنفيذ , فان المشروع سيستلزم لتنفيذه , من محطة المعالجة و شبكات الصرف و تشكيل فريق التشغيل من قبل وزارة الطاقة و المياه , ما لا يقل عن أربع سنوات
. ثامنا : على البلدية وضع هذا الموضوع في مقدمة أولوياتها و رصد كل ما يلزم لذلك من أموال و فريق عامل كونها مسؤولة عن كل ما يخص البيئة و الصحة العامة و السلامة العامة , خصوصا لوجود مشاكل صرف صحي مشابهة في أكثر من موقع في البلدة و ذلك لعدم فعالية الجور الصحية بسبب نوعية التربة الغير قابلة لامتصاص مياه الصرف الصحي داخلها .
موضوع أسعد رشيدي: "الإهمال.. ينغص حياة الخياميين ويؤرق ليلهم"
تعليقات: