مجتمعنا وكارثة تعدد الزوجات

تعدد الزوجات في مجتمعنا كارثة إجتماعية
تعدد الزوجات في مجتمعنا كارثة إجتماعية


تعدد الزوجات في عالمنا العربي كارثة إجتماعية في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث البطالة والجهل والفقر، إضافة الى تعدد الزوجات التي هي أم المشاكل الإجتماعية وكلها حزمة واحدة، تغرق مجتمعنا العربي في مستنقع مرعب، يصعب التخلّص منه، إذ أنّ الإفلات من هذه الظاهرة الخطيرة يحتاج الى الكثير من الوعي والشجاعة، لا بل يجب أن تتخذ قرارات أكثر شجاعة وتكون أكثر واقعية والوقوف بحزم بوجه هذا القانون أو هذا المعتقد، الّذي يصعب تطبيقه في أيّامنا هذه، فقط يستثنى منه الزواج الثاني، أمّا الثالث والرّابع يكون ممنوعاً بل محرماً، أمّا عن الزيجة الثانية فلها مسبباتها الخاصة ومن هذه المسببات: إذا أصيبت الزوجة الأولى بحادث ما جعلتها غير قادرة عن القيام بواجباتها الزوجيّة وعدم إنجاب الأطفال بشكل دائم حينها تصبح الزّيجة الثانية حق مشروع للرجل.

ومن سلبيات تعدد الزوجات وكثيراً ما تكون عند الطبقة الفقيرة المتخلفة إضافة الى هذا السيل الهائل من الولادات وهذا الإزدياد السكّاني المخيف الناتج عن تعدد الزوجات لبلدان عربية فقيرة الغارقة في الفساد والديون، والتي يصعب عليها القيام بمسؤولياتها تجاه الإنسان، من علم وعمل وطبابة. عدا عن الوقوف المذل للشباب على ابواب السفارات الأجنبية طلباً للهجرة هرباً من الفقر والعوز!

وهناك الكثير الكثير من الأسباب الإجتماعية للحد من هذا الإفراط في الزواج الذي ليس المقصود منه إنجاب الأطفال؛ إنمّا هي الرغبات الجنسية ولا شيء غير ذلك.

تعليقات: