بلدية الخيام.. منكم وإليكم

بلدية الخيام.. منكم وإليكم
بلدية الخيام.. منكم وإليكم


ماذا نسمي الخيام أو ماذا نقول عنها؟

أيصحّ القول فيها على أنّها بلد من غير بلديّة.. أم أنّ هناك بلدية من غير بلد؟

لا أعلم!

أم نكون وسطيين بأنّ هناك نصف بلد وفي المقلب الآخر نصف بلدية، على أن يلتقيا هذان النصفان في منتصف الطريق، وأن يعمل كل نصف ما عليه من مسؤوليات في خدمة هذه البلدة.

في هكذا تعاون جاد من الطرفين تكتمل الدائرة، لكن وحدة النصفين لم تزل بعيدة حالهم في ذلك حال العرب، في التباعد والإنقسام.

فالبلدية هنا تقوم بعمل نصف ما عليها من أعمال نظافة وصيانة الطرق والإهتمام بصيانة أعمدة الإنارة كل ذلك حسب الإمكانيات المتاحة وصرف رواتب الموظفين وهذا عمل جيّد ونحيي البلدية رئيساً وأعضاء.

أمّا عن النصف الآخر أي أهل البلد نحب أن نلفت نظرهم إلى شيء غاية في الأهميّة والخطورة، ألا وهو الماء عندما تأتي الى المنازل تهدر كميّات كبيرة من هذه المياه في الطرقات نتيجة الإهمال.

يا ناس إنّ هذه المياه تهدر نتيجة عدم اللامبالات ونحن قادمون على أيّام صعبة لا بل صعبة جدا. ً فالماء الى تناقص سنة بعد سنة ولا حياة من غير الماء فهذه مسؤولية أهل البلد للحد من هذا الهدرالغير مبرر، وهذا العمل ليس من مسؤولية اليونيفل ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن إنمّا هو مسؤوليتنا نحن نعم نحن فقط ولا أحد سوانا.

حافظوا على الماء، حافظوا على الماء، حافظوا على الماء، من اجل تعاون أفضل بين أهل البلد والبلدية فالبلدية منكم وإليكم والماء للجميع...

ومعاً من أجل الخيام!

تعليقات: