زينة البلدية المتساقطة مع سقوط أمطار الشتاء
تحية طيبة للأستاذ أسعد رشيدي وهو إنسان له في داخلي كل التقدير والإحترام وانشاءلله هو يعلم هذا...
أما بعد...
دأب موقعكم الكريم منذ مدّة على طرح مواضيع تتعلق بالبلدية وما تقوم به وما تُقصّر به وما يجب عليها فعله وما يجب الإمتناع عنه والكثير الكثير مما قرأته على صفحات الموقع...
أنا كمواطن خيامي لا بدّ لي من إبداء رأيي، خاصة أني عايشت الخيام منذ طفولتي وأنا لم أتركها سوى لمدة سنتين فقط...
بالنسبة لموضوع تشحيل أشجار الكينا سيرى الجميع النتيجة الإيجابية للتشحيل مع أول فصل الربيع انشاءلله أما موضوع الردميات فالمتابع للموضوع يعرف أن ضغوطا كبيرة مورست على البلدية للسماح ببقائها لكنها مع ذلك لم تستجيب لها و قررت إزالتها وأريد أن أسجّل هنا ملاحظة مهمّة وهو أن هذه الردميات كانت موجودة من قبل و طلب مني الأستاذ جلال عبدالله بعد انتهاء مشروع الدردارة أن أزرع بعض الورود والزهور عليها وفعلا قمت بزراعة بعض الأشجار بقي منها شجرتي حور.
أما موضوع الصرف الصحي فالذي قام بمشروع الصرف الصحي أيام الإحتلال الإسرائيلي هو خير من يجب أن يُسأل وأن يُحاسب...
عدّة كيلومترات من المجاري الصحية في بلدتنا لم تُستعمل منذ تنفيذها رغم التكلفة الكبيرة التي تكبّدتها الدولة ورغم الحفريات التي بقيت لوقت طويل في البلدة حينها وأدخلتها لفترة طويلة في حالة من الشلل التام...
أما يا سيّدي الكريم و بما يخص زينة عيد المولد النبوي الشريف فهي تعبير واضح عن مناسبة سعيدة وعظيمة ونحن أتباع آل بيت الرسول فهل تمر علينا هذه المناسبة دون أن نقوم بشيء مميز ؟؟...
أؤكد أن عمّال البلدية الكرام لن يتعبوا من تنظيف الزينة وأما بما يخص البيئة فهذه الأوراق لا تُتلف لأن فيها إسم الله جل جلاله وإسم الرسول لذلك أطمئنكم أن البيئة عندنا بألف خير....
أعتذر على الإطالة وأرجو من أهلنا الكرام أن يكون انتقادهم للبلدية انتقادا إيجابيا وبنّاءا وأن لا يكون انتقادا مواربا هدفه من يقف خلف البلدية.
ومن خلال الموقع الكريم أوجّه نداءا لأهلنا في بلاد الإغتراب أن يقوموا بمشاريع في بلدتنا الحبيبة تُساهم في إظهار وجهها الحضاري وترفع من شأنها بين جاراتها من القرى ومهما قيل ومهما جرى تبقى الخيام لؤلؤة الجنوب و درّة تاج المقاومة...
رأي إدارة الموقع بما جاء في هذه المقالة
نهايتها في المستوعبات
هذا حقاً حرام
تعليقات: