وداعاً يا جد أحبائي..
حزنت بالأمس على والد وولد..
وحزنت اليوم على خال لم تلد أمه أمي..
أناساً يأتون الدنيا ويغادرونها بلا أثر..
ولكن رحيلك يا خالي أبكى الحجر..
الصبر لعائلتك من الله أستجديه .. ولكن لي أنا من يستجدي الصبر؟
يا خال يا طيب عرفتك رجلاً بالعاطفة مجبولاً.. في زمنٍ أصبحت فيه العاطفة جندياً مجهولاً..
وداعاً يا أب أطيب وأغلى ندى..
وداعاً يا أبا شباب بهم سوف تحيا أبدا..
وداعاً يا جد أحبائي..
يا أسف الزمان عليك يا خالي..
زيارتك ستبقى واجباً علي حتى لو تغير المكان..
سوف أكون هنا بعد زيارة الغوالي..
على حافة بيتك الجديد.. يا خالي
..
محمد ومنى عبدالله - ألمانيا
سجل التعازي بالمرحوم أبي حبيب ابراهيم علي صادق
مقالة حسام القلوط: "أبو حبيب صادق.. رفيق المزارعين والبنّائين والمناضلين"
مقالة عزت رشيدي: "أعندما كان البيك هو الساحة"
مقالة منى عبدالله: "أبو حبيب يا أسف الزمان عليكة"
تعليقات: