محمد صادق مع أحد محبيه.. كان يعشق بلدته الخيام حتى الموت
كل العزاء لاهل الخيام برحيل شاب بعمر الورود..
لكن مع تسليمنا التام برضا الله وقدره نعتقد انه لو اخذ الموجودون بقرب الفقيد استغاثاته بجدية لربما لم نكن لنخسره بهذه الطريقة المأساوية... لكن طعم النارجيلة واللحم المشوي اصبح للأسف ألذ من انقاذ غريق.
أما بالنسبة لانتشال جثة الفقيد فكان الوضع كمن يفتش عن جثة في المحيط الهادئ و ليس في بركة!
أكان المطلوب تنفيذ اقتراحات الوالد المفجوع الذي قال: "يا اهل الخيام المتجمعين لو كل واحد شرب كوبا من ماء الدردارة لفرغت واسترجعنا حبيبي"!...
نعم نحن في الخيام لم نأخذ من الحضارة والمدنية سوى المظاهر الكاذبة.
من حقنا ان نتساءل:
أليس من واجب المسؤولين تجهيز مركز الدفاع المدني من ضمن أمور كثيرة يجب تأمينها؟...
..
يا حبيبي محمد،
نم نومتك الابدية فقد يكون الموت اكثر حنوا عليك من الحياة القاسية في بلدة عشقتها حتى الموت!
--------------------------
يصادف يوم الأحد الموافق 3 نيسان 2011 ذكرى مرور أسبوع على وفاة فقيد الخيام الغالي المرحوم محمد علي صادق، تقام ذكرى الأسبوع وتقبل التعازي عند العاشرة من صباح ذلك اليوم في حسينية بلدته الخيام، كما تقبل التعازي لاحقاً في بيروت في البيت الخيامي، أوتوستراد السيد هادي نصرالله، عصر يوم الثلاثاء الموافق 5 نيسان من الساعة الرابعة عصراً لغاية السابعة مساءً.
..
للتواصل مع عائلة الفقيد:
رقم والده: 03292499
رقم عمه حسن: 03956373
للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء
سجل التعازي بفقيد الخيام الغالي محمد علي صادق
خبر "الخيام تفجع بوفاة إبنها البار محمد صادق"
موضوع سعيد اسماعيل "رسالة أم لولدها"
موضوع صفية خشيش: "أسفي على ورودك يا خيام"
موضوع علي مهدي: "إنه القدر ولا أيُ شيءٍ آخر"
كلمة مدير ثانوية الخيام الرّسميّة - المربي الأستاذ فايز زلزلة
كلمة الإعلامي عي ضيا: "الحق عالدردارة"
كلمة صفية خشيش: "بات الربيع في الخيام خريفاً"
كلمة ندى: "الحق علينا.. مش عالدردارة"
كلمة الإعلامي عي ضيا: "قالت لي الدردارة"
تعليقات: