أبو عصام محمد صفاوي

سأحاول الإختصار عزيزي المتصفح كي لا يصيبك الملل.

لا يخفى على أحد ما يشهده العالم العربي من متغيرات كانت قبل بضعة سنوات من المحرمات التي يمنع أن يفكر بها المواطن العربي ، المهم ان قطار التغيير قد انطلق فهل نستطيع الإستفادة مما يجري ونتجرأ ونطالب بالرأي والمشاركة لإصلاح البلد ؟؟

نحن كلبنانيون عفواً لن أتوسع.. كجنوبيون أيضاً عفواً وعدت أن لا أتوسع إحتراماً لإدارة الموقع... لنتكلم كخياميون:

الخيام: بلدة جنوبية قدرها كغيرها من البلدات والقرى أن تكون بمحاذاة فلسطين (المحتلة) ولا بد لنا من العيش نحن وأولادنا وأحفادنا على هذه الأرض.

المقصود وبصراحة الموجودون الآن بالخيام 3 شرائح:

الشريحة الأولى والثانية: تحالف الحزب والحركة.

والشريحة الثالثة: العلمانيون

هنا يجب أن يرفع شعار واحد لا يختلف عليه اثنين وهو ( الإتفاق على مقاومة العدو ) تدخلا في شؤوننا ام احتلالا او محاولات تقدم باتجاه ارضنا ، خط احمر لا يقبل المساومة

انطلاقا من هذه المسلمة ينبغي العمل عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: -

المحور الأول: جهوزية تامة وكأن العدو قادم غداً هذا من النواحي الدفاعية ومن يتولاها اثبت نجاحه فيها.

المحور الثاني: إدارة مؤسساتية وكأن الدولة قادمة غدا" وذلك عبر البلدية والمجتمع المدني حتى لا يقال أننا دولة ضمن الدولة.

المحور الثالث: الاعتماد على الذات يعني على أهالي البلد من شباب المدارس إلى المثقفين وأصحاب رؤوس الأموال والميسورين والإتفاق التام على النهوض بالخيام من بلدة إلى مدينة بالتعاون مع البلدية وبانفتاح الشرائح الثلاثة على بعضها والتعاون في سبيل تقوية صمود المقيمين وترغيب الزائرين بالمواسم السياحية فالمسؤولية على البلدية ، الله يكون في عونها أمامها جبال من العمل ومطلوب يومها 24 ساعة عملا في اليوم.

لقد تم التوافق بالانتخابات على إختيار بلدية مقاومة لمواكبة المرحلة وهذا يعني الوفاء للمقاومة من ضمن مشروع التنمية والآن نحن على بعد سنة من إختيارنا أو توافقنا إن صح التعبير على البلدية الحالية.

وطالما هذا اختيارنا يجب أن نقدم نحن أهالي البلد المساعدة للبلدية او لنقل للخيام أولا" عبر التزامنا بدفع الضريبة السنوية للبلدية عن كل بيت وكل محل وصولا لكل بائع متجول ولتجار سوق خميس وما شابه ذلك ومهما كانت الضريبة رمزية فهي تجمع ولن يكن دافع الضريبة خاسرا لأنه حتما سيلاقى مقابل ذلك خدمات ولن أدخل بحسابات ولن أطيل عليكم ( فالبلدية ان لم تأخذ لا تستطيع أن تعطي ).

أن عملية حسابية بسيطة تعطيك نتائج مادية جيدة جداً... لو حسبنا مردود البلدية من خلال أهلها خلال سنة واحدة لراينا الواقع التالي:

في الخيام لدينا ما لا يقل عن أربعة آلاف وحدة سكنية وعدد السكان بالصيف يقارب عشرون ألف ، وعدد السكان بالشتاء خمسة آلاف ، وإجمالي الخياميون خمسون ألف نسمة أقل أو أكثر لا بأس، الإنطلاق من هنا وعمل برنامج عام، وأعطي هنا فكرة أو مجموعة أفكار لتحقيق ذلك على الواقع العملي تتمثل في التالي: (قد يكون لديكم أفكار أفضل)

1- تحصيل الضريبة السنوية كما هو الحال في كل البلديات الأخرى ولتكن ضريبة معقولة يتحملها المواطن

2- عرض جميع أملاك البلدية من مشاعات وأراضي (وعرة ) تابعة لها وهي مهمولة على مر السنين للاستثمار والاستفادة منها وذلك مقابل مردود لمدد سنوية حسب رغبتها ( أي رغبة البلدية )

3- الاستعانة كذلك بأملاك الدولة لإستثمارها من قبل البلدية وتأجيرها للغير أيضا" لمدد محددة وهذا يحدث في بعض لبلديات وتسمى هذه الأراضي ( مشاعات للخزينة ) تضعها الدولة مؤقتا" بتصرف البلدية وقد يكون المؤقت 20 سنة.

4- إستثمار مقهى الدردارة بمردود مادي حيث يتم عمل مناقصة وإرساء المناقصة على من يدفع سعر أكثر.

5- كذلك مشروع الشاليهات يتم إعطاؤه بالإستثمار لمن يريد والأولوية لأهل الخيام وإذا لم يوجد فليكن من الجوار وأيضا لمدد سنوية تدفع مقدما مع مراعاة عدم وضع شروط تعجزية على المستثمر كي لا يهرب.

6- المطالبة من الجهات المختصة بالسماح للبلدية بإعطاء تراخيص لغاية 100 م2 لمن يرغب وتكون الحصيلة لصندوق البلدية طبعا".

7- طرح فكرة إنشاء محطة لتكرير مياه الوزاني المهدورة إلى الأراضي المحتلة وذلك لأحد المواطنين لتسويقها أسوة بمياه بلدات الجوار مثل جبل الشيخ وما شابه ذلك ومردودها السنوي للبلدية مع خلق فرص عمل.

8- تأليف لجنة من المجلس البلدي للتواصل مع الميسورين من المغتربين لطرح مشاريع محددة للتعاون أو للتبرع وذلك لإشراك المواطن وتشجعيه على مساعدة البلدية

9- لجنة من وجهاء البلدة لمؤازرة البلدية للذهاب الى المسئولين رؤساء ام وزراء و برعاية رئيس البلدية على أن لا تأخذ الزيارات الطابع السياسي كي نستطيع الحصول على ما نريد من الجهات والدوائر المختصة سواء يمينا" أو يسارا".

10- اجتماع عام سنوي للبلدية مع الأهالي تقدم به البلدية انجازاتها عن السنة المنتهية ووعودها للسنة القادمة مع وضع خطة خمسية شاملة ومقسمة على سنوات العمل البلدي.

11- توزيع نشرة إعلانية كل ثلاثة أشهر عن إنجازات البلدية

الخيام بلدة لسوء الحظ أنها ليست على خط عام وليست مقصودة سوىمن اهلها لذلك يجب علينا التعاون لتكن مزارا" سياحيا" مقصودا وأيضا" نشوف حالنا بها ويد الله مع يد الجماعة ولدينا إمكانيات بالبلدة مطلوب فقط تحريكها واستثمارها بشكل جيد وما ذكرته (غيض من فيض)

• أضف إلى كل ذلك مخصصات البلدية من الدولة وهي لا بأس بها.

• بهذا يكون عندنا بلدية غنية والبلدية الغنية تكون مدينتها غنية.

عزيزي الخيامي بعد قراءتك لما هو وارد جاوب بنعم فقد تستطيع ان تلفت الأنظار حينها نستطيع ان نرفع شعارا نطالب به بعد التعديل : "الخياميون يريدون تفعيل العمل البلدي"

وهذه ثقافة مواطنية يجب تعميمها على الأهالي.

مقابلة لمجلة كواليس مع السيد محمد صفاوي

تنزيل موضوع مجلة كواليس PDF

مبنى بلدية الخيام.. الخياميون يريدون تفعيل العمل البلدي