إحتفال في الزرارية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير برعاية السفير السوري

الحضور في الزرارية
الحضور في الزرارية


بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وبرعاية سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي أقامت ثانوية الشعلة في بلدة الزرارية الجنوبية مهرجانا حاشدا حضره النواب نواف الموسوي ، ياسين جابر، عبدالمجيد صالح، علي عسيران، علي حسن خليل، الوزير السابق علي قانصو،رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد، امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب احمد عاصي،حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والفاعليات والاهالي.

بعد كلمة ترحيبية من مدير ثانوية الشعلة الاستاذ محمد حيدر، تحدث امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود الذي اكد ان هذا الانتصار الذي تحقق في ايار 2000 لم ندركه نحن حتى هذه اللحظة لم نع اهميته وقدره فلا يكفي ان نفرح لانتصارنا وان نحتفل به بل علينا المحافظة عليه وقال:هلموا للمحافظة على هذا الانتصار العظيم بالبقاء على ثوابت هذه الامة فلسطين كقبلة الجهاد ووحدة الامة والبحث عن كل ما يوحد الامة وليس البحث عن الخلافات والتفرقة .

بدوره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي اكد ان المقاومة ابدت حرصها على الوحدة الوطنية ويكفي ان يتذكر البعض في العالم الذي لا زلت اذكر جيدا كيف ان سفراء دوله في لبنان وقفوا في حضرة الامين العام يقولون بلسان احدهم انا نرفع القبعة لكم على ادائكم في المناطق التي حررت وهو ما لم نستطعه نحن بعد اندحار الاحتلال النازي عن فرنسا يذكر الفاتيكان جيدا انه جرى دحر القوات الاسرائيلية دون ان يحرق معبد واحد او تراق نقطة دم واحدة يتذكر الجميع كيف اننا حققنا بيد واحدة تحريرا ونموذجا في وحدة وطنية من اجل صيانتها عضننا على جرح الاعتقال والاستشهاد والتعرض للحرمات من اجل المحافظة على بلدنا وامتنا واحدة وقوية .

واضاف الموسوي :كنا نسعى و نعمل من اجل التحرير من اجل الوحدة الوطنية من اجل بناء دولة قوية وعادلة نفخر بها لا دولة شهدنا مشهدا مخزيا من آثارها ومظاهرها اليوم(حادثة وزارة الاتصالات) مشهد وصف بانه تمرد وانقلاب تحرك ميليشياوي.

وتابع الموسوي ليس هذا المشهد الذي اردناه مشيرا الى انه خلال عمله على مدى سنتين في الموقع النيابي كان يسمع كيف يتبارى من كان في الموالاة في وصف شوائب هذه الدولة وفسادها ثم اذا سألهم هذه الدولة التي لا تأمنون على رعاية اصغر شؤون من شؤونها كيف تطلبون منا ان نسلمها امر الدفاع عن شعبنا وارضنا التي من اجل تحريرها سفكنا اعز الدماء ؟ لا احد يقدر على الاجابة ,هيهات ان نسلم هذه الارض المحررة لاحد وندرك ان المواجهة كبرى بل كلما كبرت المواجهة عظم اعتزازنا باننا يوما لم نواجه في لبنان في هذا الزاروب او ذاك كما يحلو لبعض ان يسرد الكذبة تلو الاخرى من نواجه هو العدو العدو الاسرائلي هؤلاء هم اعداؤنا فاخرجوا انتم في لبنان معركة لستم على قدرها اتركوا الاعداء والخصوم يواجهوهنا واخرجوا من امام فوهات بنادقنا .

وحول جيفري فيلتمان وزيارته الى لبنان قال:يعمل فيلتمان وعمل من اجل ان يكرر ان يكون الموقف اللبناني في مجلس الامن موقف الامتناع عن التصويت حين سيطرح موضوع العقوبات على سوريا في مواجهة هذه المهام نقول اذا حاول البعض وأد حق العودة في المبادرات العربية وغير العربية فلن يتمكن احد من وأد ارادة العودة في قلب الشعب الفلسطيني ايا كانت الضغوط كما اننا لن نقبل على الاطلاق ولن نسمح بان يكون لبنان خنجرا مسموما يطعن به ظهر سوريا شعبا ودولة ونظاما ورئيسا ولن نقبل ان هذه الدولة التي وقفت الى جانبنا على مدى سنوات المقاومة سعيا الى التحرير وفتح شعبها ابواب قلبه قبل منازله لن نقبل ان يكون لبنان منصة لذبح سوريا في وحدتها الوطنية او في امنها ولن نقبل ان نرد العرفان بالجميل للشعب السوري والدولة السورية سما زعافا ,لن نقبل ان يسجل في تاريخ الدبلوماسية اللبنانية وصمة عار بقدر ان لبنان لا يقف في وجه اية محاولة لفرض العقوبات على سوريا نحن نفضل ان نموت ونحن نقتسم لقمة الخبز مع الشعب السوري على ان نهنأ برغد العيش ونحن نرى سوريا محاصرة مفروض عليها عقوبات جائرة ففي لبنان قوة كافية منا من حلفائنا والاكثرية الجديدة قادرة على اسقاط المشروع الامريكي الجديد كما اسقطته حتى العام 2008 ومفتاح هذه القدرة السياسية كما اسماها , ان نبادر سريعا الى تشكيل حكومة لكننا ندرك ان ما يؤخر تشكيلها لا مطالب مشروعة لكتل او صراعا معروفا في لبنان حول اعراف او سوابق وانما هو اصرار غربي امريكي على ان يشل دور لبنان اذا لم يكن في خدمة المشروع الامريكي نحن نقول نحن قادرون على استعادة دور لبنان ليكون في موقع المقاومة الذي نفخر انه يضم المقاومة اللبنانية والفلسطينية والسورية .

كلمة حركة امل القاها النائب علي حسن خليل الذي اعتبر ان انتصار 2000 هو انتصار لكل لبنان ليس حدثا للتاريخ بل علينا ان نبقيه حيا في ثقافتنا ووجداننا ووعي اجيالنا المقبلة لان معركتنا مع العدو مستمرة اننا نؤكد التزامنا بالخيار الذي اوصلنا الى هذا الانتصار خيار المقاومة والدفاع عن قدراتها وتطويرها كحق لبناني تفظه كل القوانين وان نحفظ دورها وموقعها بالتكامل مع ابناء كل الوطن ومع الجيش اللبناني .

واكد خليل انه وحده المثلث (مقاومة جيش شعب ) هو الذي شكل لنا القدرة والايمان على الانتصار الدائم وعلينا ان نحافظ عليه .

وتوجه خليل الى للبنانييين الذين التبس عليهم الموقف خلال المرحلة الماضية بالقول :عليكم ان تعوا وتعيدوا حساباتكم وان تنحازوا مجددا الى المشروع الوطني الجامع المقاومة اللبنانية في مواجهة هذا العدو خيار تتامن حوله وحدة وطنية وتتكامل فيه ارادات الشعب والجيش مع المقاومة نقول اننا مع سوريا الاسد ومع قيادة هذه الدولة التي معها استعدنا وحدتنا الوطنية والتي بجهدها وتضحيات جيشها استطعنا ان نستكمل عملية التحرر فنحن معها في مواجهة استهداف استقرارها وامنها وموقعها القومي المتميز موقع الممانعة ما تتعرض له سوريا اليوم ليس مواجهة بين شعب وقيادة بل تنفيذ لمؤامرة تستهدف شعب سوريا وقيادتها .

واضاف :هنا نقول لكل اللبنانيين الذين يراهنون على اضعاف سوريا ان اول الاضرار سوف تقع عليكم استقرار وامن لبنان لانهما من امن واستقرار سوريا وان اي محاولة من بعض اللبنانييين للتدخل السلبي في مسار الاحداث هناك انما يشكل مؤامرة على لبنان قبل سوريا .

ودعا خليل الى تشكيل حكومة وطنية بسرعة لكي تشكل فرصة انقاذ من الواقع القائم الذي نعيش .

وعلق خليل على حادثة الاتصالات واعتبرها نموذجا عن الدولة والفوضى التي نعيش عن الدولة كيف مورست خلال السنوات الماضية والتي انتهكت فيها ادوار المؤسسات وكيف ان مؤسسات امنية اصبحت تلعب دورا ميليشياويا للحفاظ على مكتسبات فئة اختارت الاكثرية ان تقول لها توقفي عند حدودك .وختم ندعو انفسنا والآخرين للاسراع بقيام هذه الحكومة من اجل ان تضع حدا سريعا لكل الارتكابات التي نعيشها في الوطن والتي تؤثر تاثيرا كبيرا على استقراره واستمراره وعلى مناعة مؤسساته . رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق علي قانصوه القى كلمة جدد فيها التمسك بالمقاومة خيارا وسلاحا وثقافة ودعا الى انهاء حالة المراوحة وتشكيل حكومة قوية تحصن لبنان بوجه التحديات الخارجية.

رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد القى كلمة اكد فيها ان سوريا التي هي شريكة في انتصارات المقاومة في لبنان وداعمة للمقاومة في فلسطين وقاعدة الصمود في مواجهة اسرائيل ستنجح في الحفاظ على موقعها الصامد الممانع كما ستنجح في تجاوز الوضع الراهن بل تعزيز موقعها من خلال الحوار السياسي وتعزيز المسار الاصلاحي .

بدوره السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي استمع لكل الكلمات تحدث في ختام الحفل فقال:ان عيد المقاومة والتحرير يعني سوريا شعبا وقيادة كما يعني اسر الشهداء وصانعي الانتصارات في لبنان .

وعما يجري في سوريا من احداث اكد علي ان سوريا هي اليوم كما كانت دائما وفية لمبادئها في الحفاظ على الحق والارض والكرامة ورفض التفريط باي شبر من الارض او التنازل عن السيادة والحقوق وهي تعتز بصلتها التي لا تنفصم بالمقاومة في لبنان وفلسطين موقنة ان النصر هو القطاف النهائي لاننا اصحاب حق .

وطمأن علي الى ان السوريون غيورون بكل اطيافهم على الوحدة الوطنية وعلى دور وموقع سوريا الذي شكل ويشكل ضمانة للامة وقضاياها ولكي يتم تحصين هذا الدور والزيادة من فعاليته فسوريا تقوم بمراجعة نقدية تعتمد فيها حوارا وطنيا شاملا يقود اصلاحات تقتضيها عملية التطوير التي يقودها الرئيس الاسد وصولا الى بنية اكثر عصرية وعدالة وتماسكا في وجه الاستحقاقات الكبيرة التي تنهض بها سوريا على صعيد التنمية الداخلية وتلبية حاجات الشعب وطموحاته السياسية والاقتصادية .

وفي الختام تسلم السفير السوري من مدير الثانوية درعا تقديرية كما تخلل المهرجان اناشيد من وحي الانتصار ادتها الفرقة الموسيقية وكورال الثانوية ,وتجدر الاشارة الى انه على هامش المهرجان اقامت الثانوية معرضا يؤرخ للمجازر الاسرائيلية بالصور منذ مجزرة الزرارية في العام 1985 وصولا الى الوعد الالهي

الحضور في الزرارية
الحضور في الزرارية



الشيخ ماهر حمود
الشيخ ماهر حمود


النائب الحاج علي حسن خليل
النائب الحاج علي حسن خليل


النائب السابق أسامة سعد
النائب السابق أسامة سعد


السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي
السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي


الوزير السابق قانصو
الوزير السابق قانصو


تعليقات: