مركز الخضار والفاكهة في الخيام وفّر متطلبات الناس وسهّل حياتهم

علي رشيدي
علي رشيدي


تشكيلة واسعة من الخضار والفاكهة يعرضها المزارعون والتجّار في سوق الخميس في الخيام، فينتظر أبناء البلدة والجوار يوم السوق من خميس لآخر لتأمين حاجياتهم على مدى أسبوع وشراء ما يرغبون ضمن خيارات كثيرة.

وتشكيلة واسعة أيضاً من الخضار والفاكهة نجدها في المخازن الكبرى المنتشرة في المدن الكبرى وفي العاصمة...

لكن الوضع تغيّر اليوم في الخيام بعد افتتاح مركز الخضار والفاكهة الكائن في ساحة البلدة إذ أن ما يجري عرضه يومياً في هذا المركز يتجاوز إلى حدٍ بعيد، من حيث النوعية والخيارات المتعددة، سوق الخميس وسوق الخان وباقي الأسواق المحلية ويتجاوز القسم المخصص للخضار في المخازن الكبرى...

مركز الخضار والفاكهة في الخيام جرى افتتاحه منذ أشهر قليلة (أواخر عام 2010)، صاحبا المشروع هما علي رشيدي ومحمد أمين أبو عباس..

منذ صغره كان علي محمد رشيدي يساعد والده في عمله (يعرف والده بإسم محمد شمعون - صاحب محل الخضار الكائن مقابل الحسينية) مما أكسبه خبرة جيدة في التجارة وكذلك الأمر فإن شريكه، محمد أبو عباس، قد تمرّس المهنة وتوارث الخبرة أيضاً من خلال العائلة.

أما عن مصدر البضاعة، فإن بعضها يأتيهم بها المزارعون المحليون وبعضها الآخر يأتيان بها من البقاع وبيروت وصيدا والنبطية وصور.. كل منطقة وفقاً لما تختصّ به ووفقاً لأسعارها... المهم جودة البضاعة والأسعار التي تناسب المستهلك، لذلك لا يوجد وقت محدد ينزلان فيه البضاعة الجديدة، فهي قد تصل في أي وقت حسب مصدرها، كما يقول علي ويضيف قائلاً أن البيع يتمّ بالجملة والمفرق، والمحلات أصبحت معروفة جيداً ليس في الخيام فقط بل في كل المنطقة.. بعض الزبائن يأتون من العرقوب (من شبعا وكفرشوبا) ومن جديدة مرجعيون ومن مختلف بلدات القضاء... وأن زبائنهم متنوعون منهم المواطنون العاديون أو التجار أو المؤسسات التعليمية أو فنادق المنطقة الخ...

ما يربط علي ومحمد ليست فقط الشراكة في أعمالهما التجارية بل تربطهما مصاهرة أيضاً، مما ولّد بينهما المزيد من الثقة والتعاون المتبادل فزاد في نجاحما في مشروعهما المشترك وفي أعمالهما.

وأصبح من يأتي لقضاء نهاية الأسبوع في البلدة واثقاً من توفر كل شيئ هناك والمقيم فيها لن ينتظر السوق الأسبوعي لشراء حاجياته لأن كافة أنواع الخضار والفاكهة باتت متوفرة وبشكل يومي في الخيام وبجودة عالية وبأسعار أفضل من باقي المناطق.. ويمكن أيضاً تأمين الطلبات الخاصة (من هذا المركز) بمجرد الإتصال الهاتفي بمحمد أو علي.

أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة وحياة القادمين إليها وزادت من قيمة الموقع التجاري للخيام قيمة مضافة، رفعت من مكانتها، ليس في المنطقة فقط بل في الجنوب عامة.. والصور التي التقتت في أوقات متقاربة، بنفس اليوم، خير دليل.

..

للتواصل مع علي رشيدي، هاتف: 03676021

للتواصل مع محمد أمين أبو عباس: 03474870

المزيد من صور محلات فواكه وخضار الساحة في الخيام

أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة
أصناف كثيرة أضفت ألواناً متعددة في مركز الخضار والفاكهة في الخيام سهّلت حياة المقيمين في البلدة


تعليقات: