أبناء العرقوب يحيون الذكرى الـ 44 لاحتـلال مـزارع شبعـا غــداً

 يطلان على مزارع محتلة منذ 44 عاما
يطلان على مزارع محتلة منذ 44 عاما


تأكيدا على التمسك بالحقوق، ولمناسبة ذكرى اجتياح جيش العدو الإسرائيلي لمزارع شبعا في 26 حزيران 1967، عقد بدعوة من «هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا» اجتماع أمس، حضره عدد من الفعاليات الشبعاوية والعرقوبية، خصص للبحث بكافة السبل الآيلة لتحرير المزارع وإعادتها إلى أصحابها، وإلزام العدو دفع المستحقات الناتجة عن احتلاله لها على مدى حوالي 44 عاماً، والمقدرة بنحو عشرة مليارات دولار أميركي.

وعقب الاجتماع صدر عن المجتمعين بيان، تلاه رئيس «هيئة أبناء العرقوب» الدكتور محمد حمدان، لفت فيه إلى أن المزراع «كانت أمس مسرحاً لمناورات جيش الاحتلال، حيث تعرضت لقصف مدفعي وتفجيرات، سمعت في أرجاء منطقة العرقوب والمناطق المحاذية، ترافقت مع تصعيد اسرائيلي عبَر عنه السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة الذي قال بأن اسرائيل طبقت القرار 425 كاملاً، ويأتي كل ذلك التصعيد لمناسبة الذكرى الـ 44 لبداية احتلال مزارع شبعا، التي احتلتها إسرائيل من خلال القضم التدريجي انتهى باحتلال مزرعة بسطرة في العام 1989».

وأشار المجتمعون إلى أن «استباحة المزارع من قبل العدو الإسرائيلي بالمناورات هو انتهاك للسيادة اللبنانية لأن المزارع هي أرض لبنانية محتلَة، وتصريح السفير الإسرائيلي يستدعي ملاحظات، منها، أن قرار مجلس الأمن الرقم 425 الصادر عام 1978 يطالب دولة الاحتلال بالانسحاب، من جميع الأراضي اللبنانية من دون قيد أو شرط، ودون تحديد لتاريخ احتلال الأراضي اللبنانية أو توصيفها، ولذلك فإن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا تقع ضمن منطوق القرار». وأكد البيان على أن «لبنانية مزارع شبعا تمَ إثباتها بالوثائق والوقائع، وهي ليست موضع نقاش أو جدل مهما حاول العدو الإسرائيلي القفز فوق تلك الحقيقة أو تجاهلها». وقرر المجتمعون، من أهالي العرقوب وأصحاب الحقوق في مزارع شبعا، «إحياء ذكرى بدء الاحتلال للمزارع، من خلال إحتفال واعتصام على بوابة مزارع شبعا في بركة النقار الأحد المقبل، مع تركيز لوحة تذكارية تحمل خارطة المزارع المحتلة».

والجدير ذكره أن مزارع شبعا المحتلة هي 13 مزرعة، بعد تحرير مزرعة بسطرة في العام 2000. وتبلغ مساحتها حوالى 200 كيلومتر مربع. وكان يعتاش منها أكثر من ألف مزارع قبل احتلالها.

تعليقات: