بالوحدة خلاصنا

لا للإحتلال أيً يكن أو لأي لغة إنتمى، ولا لأي جيش على أرض لبنان إلا جيش بلدي، وشعب بلدي ومقاومة بلدي، نعم للسلاح أيً كان مصدره، أكان إيرانياً ام سورياً أم سعودياً أم روسياً حتى ولو كان اميركياً.

نحن لا نرفض أيُّ سلاح وأيُّ مال إن كان الغاية منه ردع أي عمل عدائي إسرائيلي على لبنان.

هذا العدو الذي ليس له سقف لأطماعه إنًّما هدفه وغايته إبتلاع كل لبنان وليس أرض بعينها من هذا البلد وطرد شعبه، لأنًّ لبنان ضمن خارطة إسرائيل الكبرى وأطماع إسرائيل التي لا حدود لها حتى جنوب الليطاني من هذا البلد أو من شماله وشرقه وغربه، بل خارطة إسرائيل وإطماع إسرائيل هي مساحة كل العام العربي.

المقاومة في لبنان التي قاتلت إسرائيل عشرات السنين وعلينا أن نكمل هذا المشروع المقاوم من غير تحديد أي ثقف زمني لهذه المقاومة.

نقول لشركاؤنا في هذا البلد أقولها وبصراحة تامة نحن كلُّ الثيران التي حكت عنها الأساطير بدءاً من الثور الأبيض والأسود والأحمر وإلى كل ما هنالك من ثيران وألوان، أقولها إن لم نقف جميعاً في وجه هذا الوحش الصهيوني فسوف يأكلنا ثوراً ثوراً حتى يقضي على الجميع.

بوحدتنا خلاصنا وخلاص لبنان وشعب لبنان ولا لأي طرف أيٍ كانت سياسته أن يزايد على الطرف الآخر لأنَّ إسرائيل لم تكن في يوم من الأيام صديقة أحد على الإطلاق حتى أمريكا الحليف القوي لإسرائيل لم تسلم من مخابرات الموساد والدليل على ذلك الجاسوس الإسرائيلي (جوناتان بولند) هذا الجاسوس الصهيوني يقضي محكومية سجن مؤبَّد في أمريكا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

يا إخوان في هذا البلد هذه هي إسرائيل عدوة كل شعوب الأرض عرفتموها جيداً أجل إنَّها هي إسرائيل..

تعليقات: