شبعا: البلدية مستمرة في أشغالها علـى نبـع الجـوز

بلدة شبعا
بلدة شبعا


استمرت بلدية شبعا في إنجاز أشغالها عند نبع الجوز، تحت عنوان «حماية وتجميل النبع»، في حين يتجه معارضو المشروع، وجلّهم من مزارعي البلدة، لتكليف خبير جيولوجي، وعلى نفقتهم الخاصة، بإعداد تقرير علمي ميداني مرفق بقرائن دامغة، تحدد على أساسها النتائج (سلبية كانت أم إيجابية)، والتي يمكن أن تؤدي إليها الأشغال، لتطرح في ما بعد على المواطنين في البلدة، والذي ستكون له الكلمة الفصل في القضية، التي بدت متشعبة وفي أكثر من اتجاه.

وتلقت «السفير» من بلدية شبعا بياناً أمس جاء فيه: «إن البلدية مستمرة في عملها عند نبع الجوز على قدم وساق، غير آبهة بكل من يحاول تجييش أهالي البلدة، ويقوم بحملته المغرضة ضدها. وإننا نلفت انتباه الخائفين والمحافظين على المصلحة العامة، وعلى تسرب المياه المبتذلة إلى شبكة مياه الشفة، ان بلدية شبعا هدفها الأساسي تحقيق ما فيه مصلحة البلدة، والمحافظة على الأملاك العامة، والحدّ من المخالفات، وهي حريصة كل الحرص على نظافة خزان مياه الشفة، وما نقوم به من أعمال ما هي إلا بادرة حسن نية في تجميل نبع الجوز، ليكون مركزاً سياحيا مرموقا، وليس لدينا أي مصلحة شخصية على الإطلاق»، لافتة إلى أن توضيحها «جاء لعدم تضليل الرأي العام فقط وليكون الجميع على بينة من أعمالنا».

واستغرب المواطن ابراهيم فرحات قرار بلدية شبعا، إقامة منتزه عند نبع الجوز، من دون ترخيص قانوني، «في حين تمنعنا من إشادة 3 منازل بحجة قربها من النبع، علما أن المنازل تبعد أكثر من ألف متر عن النبع». في حين رفض الدكتور بسام حمدان اقامة منتزه عند نبع الجوز، «لأن من شأن ذلك تلوث المياه، والتي يجب أن نحرص كل الحرص على نظافتها». وأعلن المغترب خالد ضاهر، الذي يقصد البلدة بين فترة وأخرى،عن استعداده للمساعدة في أي مشروع تجميلي لنبع الجوز، «الذي يميز بلدتنا بنقاوة مياهه، فالمطلوب احتضان النبع ضمن تصوينة لحمايته، وذلك بشكل علمي ومدروس». كما أعلن حاتم ضاهر عن رفضه «إقامة منتزه فوق النبع». وناشد البلدية التراجع عن قرارها وحصر الأشغال فقط بحماية المياه، وإبعادها عن الملوثات. كذلك رفض المواطن محمد عبد اللطيف قعدان مشروع البلدية عند نبع الجوز، معتبرا أن «ما يحصل غير قانوني ولا صالح للبلدة وسكانها به، بل من الممكن أن يعود بالضرر على صحة الأهالي الذين يخافون من تسرب المياه المبتذلة إلى مياه الشفة».

تعليقات: