عاصفة وجدانية.. ولكن

عاصفةهوجاء لا أعرف كيف أتت لكنها أتت، محطمة كل أقلامي وعابثةً بكل أوراقي... إجتاحت كل آمالي الفكرية والحياتية مخلفة دماراً نفسياً وعاطفياً يتعذر إصلاحه أو ترميمه.. لتضع حدأ لحدث كان لم يزل مبكراً على موته أو نهايته.

بصورة مفاجئة أجد نفسي خارج هذا المسار الأخلاقي والإنساني الذي بنيته على أمل أن تكتمل تلك الصورة لأفضل وأجمل هدف وأنقى وأطهر حب عرفته الأخلاقيات الوجدانية بقدسية باركها الرب وحماها الله إنما لمدة وجيزة وها هي الآن تنهار وتنتهي ويغيب معها ذاك الحب السماوي المقدس وإلى الأبد.

هذه الرسالة لك لكن من غير أسم أو عنوان.

تعليقات: