عروسة العيد.. علا عطوي
إلى متى يا خيامنا ...
إلى متى يا شعلة النور والامان لنا ولقلوبنا ...
كفاك حزنا " ووداعا" للأحبّة والغوالي ...كفى بك أيها التراب الغالي إحتضان أجساد الأحباب ...
كل حين وحين نفجع بجرح أعمق ممّا سبق وبصدمة تكاد تجعل القلب يتوّقف عن النبض ... كم أصبحت كثيرة حسراتنا ولوعاتنا وخساراتنا فلم نكد تضمد الجراح من فاجعة محمد صادق و أحمد عبدالله وغيرهم من رياحين خيامنا حتى تصعقنا صدمة سقوط وردة لا زالت ترويها الحياة من أيامها ولكن بدل المياه والزهور كانت لعبة النار والغدر التي سلبت منّا عروسة في ريعان الورود ترقص العيون لرؤية جمالها جاء أمر الله إليها باكرا " جدا" رحمك الله علا يوسف عطوي وجعلك تسكنين فسيح جنانك .
رحلت في شهر المغفرة والرحمة عسى أن تكوني في سمائنا نجمة " تضيء علينا سماءنا وقمرا يهل علينا ,,
ولكن يا لوعة الوالدة بأي حلّة سوف تأتي عليها يا عيد وقد سلب منها فرحة العين والقلب .
ندعو الله أن يكون مرقدك بسلام يا عصفورة الخيام يا فراشة ما كان أقصر عمرك فلم تستطيعي أن تاخذي ما يكفي من رحيق الأزهار..
رحمك الله وإلى جنان الخلد بإذنه تعالى يا ملاك الرحمة
سجل التعازي بالمرحومة عُلا يوسف عطوي
خبر "عُلا عطوي.. رصاصة انطلقت بطريق الخطأ، أصابت منها مقتلاً"
موضوع سامية عواضة "لماذا لم تقولي وداعا"
صفية خشيش "عروسة العيد.. علا عطوي"
تعليقات: