باقة ورد

ثلاث وردات نبتت في حديقة عمري.. أضأن حياتي نوراًُ !
ثلاث وردات نبتت في حديقة عمري.. أضأن حياتي نوراًُ !


ثلاث وردات نبتت في حديقة عمري،

أضأن حياتي نوراُ.

شعت بهن عيوني فرحاُ.

أنعم الله علي بأن أكون أماً.

فرحتي بهم كبيرة بما حملن شهادات وعلماً.

أنظر إليهن وأدعو لهن أن يكن أكثر مني حظاً.

لقد قست الحياة كثيرا بأن أفقدتني ولداً.

كان سر وجودي وحرم أن يحقق حلماً.

رحل باكراًوتركني بلا روحً جسدا.

رحل علي وأفضل الأسماء علياً.

كل عيد أزوره في مثواه وقد مت به شوقاً.

شوقاًلرؤية وجهه الأسمر وعيونه السود لوناً.

لم أنسك يا ولدي طالما أعطاني الله عمراً.

رحلت وتركت شقيقاتك يبكينك حزناً.

رحيلك ولدي ،سهاماًأصابتنا تاركة جراحاً.

لا طول مدة الفراق شفتها بل زادتها ألماً.

وناراًمشتعلة في الفؤاد وأردته رماداً.

الحياة تستمر ولا يهدئ النفس إلا الله صبراً.

ولدي وفلذة كبدي وزينة عمري ،كنت لي أملاَ.

أنا وباقة الورد من اللولو والصفاءوالفاطِم نهديك حباً.

نذكرك دائماًونحتفظ في ذاكرتنابكل دقيقة قضيناها معاً.

سبع سنوات ِونيف ما أقصرها عمراً.

حرمت أن أشتري لك للعيد ثياباً.

وقُدر لي أن أهديك في مثواك باقة من الريحان وفاءاً.

لروحك الطاهرة التي تخيم فوق سريري وأنا نياماً.

أحس بها وأحاول أن أتحسس وجهك شوقاً.

وأستفيق مغمومة مدركة أن ذلك وهماًوسرابا

تعليقات: