جمهور جورج وسوف يكذّب الشائعات: «جلطة دماغية وليست جرعة مخدرات زائدة»

جورج وسوف في مستشفى الشامي قبل انتقاله الى بيروت
جورج وسوف في مستشفى الشامي قبل انتقاله الى بيروت


«جورج فوق؟» يطرح شاب هذا السؤال على أحد العمال في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، ليجيبه الأخير أن «الفنان جورج وسوف متواجد منذ فجر أمس في مركز العناية الفائقة التابع للمستشفى». يتكتم حراس المستشفى عن الإفصاح عن وجود الفنان الكبير في المستشفى، بينما يسأل عدد من الزوار وهم ينتظرون وصول المصعد «هل فعلاً جورج وسوف هنا».

في الطابق الرابع حيث مركز العناية الفائقة، تتجمع عائلات المرضى الموجودة في صالات الانتظار، ومن بينهم المقربون لـ«سلطان الطرب». هنا، تمنع إدارة المستشفى من التجمعات الكبيرة، نظراً للحالات الحرجة التي يضمها المركز. فيكتفي أحدّ المقربين من الفنان وسوف بالتأكيد على «استقرار حالته بعد استفاقته من الغيبوبة، وهو يخضع للمراقبة المشددة من قبل أهمّ دكاترة المستشفى».

وكان وسوف أثناء وجوده في وطنه الأم سوريا، قد تعرّض بعد ظهر أمس الأول إلى جلطة دماغية، حيث تمّ نقله الى مستشفى «الشامي» في دمشق، وفق ما أفاد مصدر مقرّب منه. وأكدّ المصدر أن «سبب الجلطة يعود الى عدم تناوله الدواء الخاص بارتفاع الضغط». في حين تسبب بعض زوار موقع «فايسبوك» في إحداث صدمة لعشاق «أبو وديع»، حين نشروا على عدد من صفحات الموقع خبراً مفاده أن «جورج توفي إثر تناوله لجرعة مخدرات زائدة». ولم يتمّ نفي خبر وفاته، خصوصاً أنه تمّ نشره في وقت متأخر من الليل مما لم يسمح للصحف والمواقع الفنية بتكذيبه.

وأثار الخبر حالة قلق كبيرة لمحبيه، إذ أن الإشاعات كثرت عبر خدمة الخبر العاجل التابع لأجهزة «بلاك بيري»، وذكرت أن «وسوف فارق الحياة بعد مكوثه لساعات في العناية المشددة في المستشفى».

وعلى موقع «فايسبوك» أطلق معجبو وسوف حملة تضامنية معه، تولّت تكذيب الشائعات ونشر المستجدات الأخيرة عن حالته الصحية على صفحة «جورج وسوف الرئيسية»، وعلى موقع «تويتر». ودعا هؤلاء الى «عدم إذاعة الشائعات الكاذبة ومتابعة الموقع الرسمي للحصول على الأخبار الصحيحة».

كما تمّ تسريب صورة للفنان وسوف وهو فاقد لوعيه ممدداً على سرير في مستشفى الشامي»، وتمّ نشرها على موقع «فايسبوك» والمواقع الإلكترونية الأخرى.

وتوافد الى حرم مستشفى الجامعة الأميركية أمس عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والموزعين والملحنين المقربين من وسوف للإطمئنان الى حالته. كما حضرت مجموعة من جمهوره ورفضت المغادرة حتى التأكدّ من سلامة مطربهم المفضلّ. وكانت هذه المجموعة قد توجهت الى سوريا فور معرفتها بالخبر، بالإضافة الى وفد من شركة «روتانا» الذي يتعاقد وسوف معها فنياً، وفريق طبّي أشرف على نقله من سوريا الى لبنان.

زينة برجاوي

تعليقات: