لا ماء ولا طرق في بلدة برغز.. وجسرها مدمر منذ عدوان تموز

جسر مشاة في برغز بانتظار إعادة إعمار الجسر المهدم
جسر مشاة في برغز بانتظار إعادة إعمار الجسر المهدم


دعا النائب قاسم هاشم الجهات المعنية للتوجه إلى بلدة برغز عند الطرف الغربي لقضاء حاصبيا، للوقوف على حاجياتها الملحة، والعمل على تحقيقها بأسرع وقت، وقبل استفحال الوضع المزري التي تمر به، حيث باتت البلدة من دون طريق تربطها بالجوار، بعدما هشمتها الشاحنات العاملة في الكسارات المجاورة، في حين لا يزال الجسر فوق الليطاني، والذي دمرته طائرات العدو خلال عدوان تموز 2006، من دون بناء، ناهيك عن انقطاع مياه الشفة، والكساد الحاصل في إنتاجها الزراعي.

وكان النائب هاشم قد زار برغز أمس، واستمع من مختارها والعديد من أبنائها عن حاجياتهم الملحة قبل حلول فصل الشتاء، ومنها إعادة تعبيد الطريق التي اختفى الإسفلت عنها بسبب حركة الشاحنات العاملة في الكسارات المجاورة، تزويد البلدة بمياه الشفة بعدما اختفت مياه النبع التي تروي البلدة منذ أكثر من 3 أشهر، حيث تعمل "اليونيفيل" على تزويد السكان بكميات غير كافية بواسطة صهاريج عائدة لها، كذلك العمل على إعادة بناء الجسر فوق مجرى الليطاني، والذي يسمح للمزارعين بالوصول إلى بساتينهم عند ضفته الغربية.

مختار البلدة عثمان حرفوش، قال: "نستغرب تجاهل الدولة لأهمية الجسر الذي يربطنا بالضفة الغربية، حيث مئات البساتين المزروعة بمختلف أنواع الأشجار المثمرة والتي نعتاش منها، فالجسر كانت قد دمرته الطائرات الإسرائيلية في السبعينيات وأعيد ترميمه، كما دمرته تلك الطائرات مرة ثانية خلال عدوان تموز 2006 كليا، وحتى اليوم لم تقم أي جهة مسؤولة حتى بالكشف عليه. ونستعمل الدواب لقطع النهر في الوصول إلى أرزاقنا حيث لنا في المقلب الآخر أكثر من 25 ألف دونم من الأراضي المروية، وأراض أخرى غير مروية". وناشد حرفوش "وزارة الأشغال تعبيد الطريق إلى البلدة، والتي باتت ترابية بعدما اختفى عنها الإسفلت وباتت غير صالحة لسير المركبات".

تعليقات: