مجلس الأمن الفرعي يبحث خطة أمنية لمواجهة الحوادث وحراق السيارات في صيدا

مسلسل إحراق السيارات في صيدا
مسلسل إحراق السيارات في صيدا


صيدا ـ

على وقع تواصل مسلسل الحرائق المتنقل في احياء المدينة وآخر فصوله ليل الثلاثاء الأربعاء محاولة احراق حافلة مدرسية تابعة لمدرسة الاستجابة كانت متوقفة عند مستديرة الأميركان واحتراق محل لبيع بطاريات السيارات في محلة القملة، انعقد مجلس الأمن الفرعي في الجنوب في سرايا صيدا الحكومي بصورة استثنائية لتدارس الأوضاع المستجدة ووضع خطة امنية لمواجهتها. وكان لافتا مشاركة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ولأول مرة في جانب من اجتماع مجلس الأمن الفرعي الذي ترأسه محافظ الجنوب نقولا بوضاهر وحضور النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.

واطلع مجلس الأمن الفرعي من العميد الأيوبي على سير التحقيقات في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، وما يتوافر حتى الآن من معطيات هذا الخصوص لا سيما في ظل استمرار هذه الأحداث.

ووفقا لمصادر مطلعة فان المجتمعين تداولوا في مجموعة من الأفكار والمقترحات التي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار في المدينة بشكل دائم، ووضع خطة امنية متكاملة للمدينة تصب في هذا الاتجاه، وأن قيادة منطقة الجنوب الاقليمية طلبت من من الأجهزة المكلفة بمهام الاستقصاء وجمع المعلومات تكثيف عملها بهذا الخصوص. كما تقرر تكثيف دوريات قوى الأمن الداخلي والجيش في احياء المدينة ليلاً.

وبحسب المصادر نفسها فقد بحث المجتمعون مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وضع آلية للتنسيق بين القوى الأمنية والشرطة البلدية وتفعيل دور هذه الأخيرة بتسيير دوريات لها في احياء المدينة خلال الليل.

وعلم أن المحققين في حوادث احراق السيارات في المدينة لم يتوصلوا حتى الآن الى خيط واحد يقود الى كشف الفاعلين، وذكر مصدر امني أن القوى الأمنية في صيدا كانت اوقفت ثلاثة مشتبه بهم ليل أمس وعادت فأطلقتهم بعدما لم يثبت علاقة اي منهم بهذه الحوادث.

وسبق انعقاد مجلس الأمن الفرعي اجتماع في مقر قيادة درك الجنوب ضم قائد المنطقة الإقليمية العميد الأيوبي والقاضي سميح الحاج الذي اطلع منه على سير التحقيقات وابدى اهتماما كبيرا بضرورة تكثيفها وتعزيز التدابير الأمنية المتخذة والتشدد في التوقيفات عند التوصل الى الفاعلين.

وبالعودة الى محاولة احراق سيارة مدرسة الاستجابة ليلا، فقد اشارت المعلومات المتوافرة إلى أن مجهولا قام بكسر الزجاج الخلفي للحافلة والقاء جسم حارق بداخلها ما ادى الى احتراق القسم الأكبر منها. وحضرت الى المكان عناصر من الأدلة الجنائية ومخفر صيدا الجديدة ومن مخابرت الجيش وبوشرت التحقيقات في الحادث.

وتلى ذلك فجراً، اندلاع النيران في محل منير البيطار المخصص لكهرباء وبطاريات السيارات في محلة القملة ما ادى الى احتراق محتوياته بالكامل. وحضرت القوى الأمنية والعسكرية الى المكان وباشرت التحقيق في الحادث لمعرفة ما اذا كان مفتعلا أم عرضيا، واذا كان مرتبطا بالحوادث الأخرى التي شهدتها المدينة أم منفصلا عنها.

وفي تقرير رفعه الدفاع المدني في صيدا الى القوى الأمنية بعد مسح ميداني للمحل المحترق، فإن بقايا آثار مادة كرتونية محترقة مشبعة بمواد ملتهبة عثر عليها تحت جرار المحل الذي تبين أنه رفع من وسطه ستة سنتيمترات من دون أن يخلع.

وكان سجل ليل الثلاثاء- الأربعاء محاولة احراق شاحنة وسيارة في محلة سهل الصباغ وسط المدينة.

مسلسل إحراق السيارات في صيدا
مسلسل إحراق السيارات في صيدا


مسلسل إحراق السيارات في صيدا
مسلسل إحراق السيارات في صيدا


تعليقات: