البقاعيون يحتفلون بعامهم الجديد في العتمة

اعتصام ليلة رأس السنة في زحلة
اعتصام ليلة رأس السنة في زحلة


استقبل البقاعيون سنتهم الجديدة بالعتمة، جراء انقطاع التيار الكهربائي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة رأس السنة.

ومع العام الجديد، دخلت أزمة الكهرباء في قضاء زحلة منعطفاً جديداً، بإعلان أصحاب المولدات الخاصة في زحلة عن عدم التزامهم بالتسعيرة التي وضعها وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، «الذي خالف العقد المتفق عليه بين الوزارة وأصحاب المولدات»،

كما أعلن «تجمع أصحاب المولدات في زحلة»، الذي عقد مؤتمرا صحافيا أمس، أكد فيه المتحدث باسمه طوني مينا، أن «تسعيرة وزير الطاقة والمياه لكلفة ساعة التغذية بـ 400 ليرة هي تسعيرة مجحفة، ولن نطبقها حتى لو حررت بحقنا محاضر ضبط». ولفت مينا إلى أن «أصحاب المولدات يقدمون خدمة بديلة عن مؤسسة كهرباء لبنان، العاجزة عن تأمين التيار الكهربائي للبقاعيين، خصوصا قضاء زحلة المستهدف بالتقنين العشوائي الذي وصل الشهر الماضي، إلى 400 ساعة انقطاع، هي الأكبر في ساعات التقنين على مستوى لبنان،

فالمطلوب من المؤسسة أن تقدم الكهرباء لقضاء زحلة، وليس التلهي في موضوع تسعيرة المولدات، فالأجدى أن تؤمن التيار الكهربائي وأن تقفل مولداتنا وهذا الامر بسيط ويريحنا ولا يتعبنا».

ولفت مينا إلى أن «أصحاب المولدات عاجزون عن تطبيق تلك التسعيرة المخالفة للاتفاق الذي جرى صياغته بين وزارات الداخلية والاقتصاد والطاقة والمياه، والذي حدد كلفة ساعة التغذية 350 ليرة على أساس سعر ليتر مازوت 1075 ليرة، في حين اليوم سعر ليتر المازوت 1425، إذا ما احتسبنا سعر صفيحة المازوت كسعر وسطي لشهر كانون الاول 28500 ليرة،

وعليه فإن تحديد كلفة ساعة التغذية أقله 550 ليرة». وسأل مينا باسيل عن «أسباب فقدان المازوت الأحمر من البقاع»، مشدداً على أن «محطات الوقود في البقاع لم تستلم المازوت بالسعر المخفض حتى اليوم».

تعليقات: