«نفس الأركيلة» هو المنفس الوحيد لأطفالنا والفضل لمن يحرمهم من الملاعب

«نفس الأركيلة» هو المنفس الوحيد لأطفالنا والفضل لمن حرمهم من «ملعب البركة»
«نفس الأركيلة» هو المنفس الوحيد لأطفالنا والفضل لمن حرمهم من «ملعب البركة»


بعد انتقال صفوف مدرسة الخيام الرسمية (مدرسة البركة) إلى مبنى آخر جديد، عاش الخياميون فترة من القلق خشية من وقوع صدامات في البلدة على المبنى الذي شغر..

إلا أن تدخل العقلاء حال دون ذلك بعدما بادروا إلى معالجة الأمر.. فتنفس الأهالي الصعداء بعد حلحلة الإشكال الذي طال أمده على مبنى مدرسة البركة وملعبها.. لكن فرحة الخياميين (بالأخص نحن سكان حي البركة) لم نطول لأن العمل بالنكايات احتل مكاناً فارتدّ ذلك سلباً على سكان حيّنا..

والسبب أنه تقرر مؤخراً تحويل ملعب المدرسة (الذي كان منفساً للأطفال والأولاد) إلى مرآب لآليات البلدية ولشاحنات نقل النفايات ولمستوعبات الزبالة.

وسكان حينا الذين كانت بيوتهم وشرفاتهم تطل على الملاعب أصبحت تطلّ على مشهد مختلف تماماً، والآتي سيكون أعظم مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وما سيحمل ذلك معه من روائح كريهة ومن أمراض لسكان هذا الحي ولأطفالهم...

..

لذلك فإن سكان الحارة الشرقية في الخيام يتوجهون بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية على تقديمها مدرسة الخيام الرسمية إلى أهالي البلدة لإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والكشفية فصارت مرآباً لشاحنات نقل التفايات ومسنوعبات الزبالة...

وشبان البلدة وأطفالها الذين كان هذا الملعب منفسهم الوحيد سيكون "نفس الأركيلة" منفسهم والفضل كل الفضل يعود لمن حرمهم من هذا الملعب نكاية بطرف سياسي آخر...


سيبقى موقع خيام دوت كوم منبراً لكافة أبناء المنطقة للتعبير عن وآلامهم ومواقفهم وإيصال صوتهم للمسؤولين..

وصفحاته مفتوحة لكافة الكتابات والآراء ضمن حدود اللياقة والإحترام.

تقرر تحويل ملعب المدرسة إلى مرآب لآليات البلدية ولشاحنات نقل النفايات ولمستوعبات الزبالة
تقرر تحويل ملعب المدرسة إلى مرآب لآليات البلدية ولشاحنات نقل النفايات ولمستوعبات الزبالة


تقرر تحويل ملعب المدرسة إلى مرآب لآليات البلدية ولشاحنات نقل النفايات ولمستوعبات الزبالة
تقرر تحويل ملعب المدرسة إلى مرآب لآليات البلدية ولشاحنات نقل النفايات ولمستوعبات الزبالة


علي غصن: سكان الحارة الشرقية في الخيام يتوجهون بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية
علي غصن: سكان الحارة الشرقية في الخيام يتوجهون بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية


تعليقات: