رتبة جناز ودفن السيد المسيح في كنائس المنطقة الحدودية‎

DSC00265- المطران الكفوري يحتفل برتبة جناز السيد المسيح وبدا حردان والحور
DSC00265- المطران الكفوري يحتفل برتبة جناز السيد المسيح وبدا حردان والحور


رتبة جناز ودفن السيد المسيح في كنائس المنطقة الحدودية

كفوري شدد على معاني المناسبة وتمنى قيامة لبنان وخلاصه

مرجعيون/

أحيت الطوائف الارثوذكسية في كنائس قرى وبلدات المنطقة الحدودية، في مرجعيون، وديرميماس وإبل السقي وراشيا الفخار وبرج الملوك، بلاط وحاصبيا، رتبة جناز السيد المسيح لمناسبة الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش وقوى الأمن الداخلي.

المشاركة الفعلية لقوات اليونيفيل العاملة في القطاع الشرقي،

وألقيت عظات شددت على معاني المناسبة، وعن "المسيح المتألم الذي ذاق طعم المرارة والتضحية في سبيل الآخرين، وأن نتلاقى للعمل من أجل الخير والمحبة، وأن ينعم لبنان والعالم بالأمن والسلام والإستقرار، مع قيامة السيد المسيح له المجد".

وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة مرجعيون، ترأس راعي أبرشية صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، رتبة جناز المسيح، يعاونه كاهن الرعية الأب الأب فيليب حبيب ولفيف من الكهنة، وخدمته جوقة الرعية، وشارك فيه النائب أسعد حردان وعقيلت مارلين، قائد القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" المعززة البريغادير جنرال خوليو هيريرو وكبا ضباط الكتيبة الأسبانية، رئيس بلدية مرجعيون المهندس آمال الحوراني وعقيلته ريما نائب الرئيس سري غلمية، و حشد كبير من أهالي البلدة والجوار غصت بهم الكنيسة.

بعد قراءة الانجيل المقدس، ألقى المطران كفوري عظة من وحي المناسبة، تناولت معنى التضحية والفداء والشهادة، على رجاء القيامة الأبدية. وتطرق المطران الكفوري في عظته الى "أننا اليوم نحتفل بالدفن، ولكننا نبدأ الإحتفال بالقيامة، لأن الصليب مرتبط بالقيامة؛ إنه طريقها، فلا قيامة من دون الصلب والموت، إن حبة الحنطة ان لم تمت وتدفن في الأرض، لا تؤتي بثمارٍ كثيرة".

أضاف المطران الكفوري في عظته "نحن مدعوون لنكون أبناء النور، فالمسيح الذي صلب لأجلنا هو النور الفائض من القبر الفارغ. ونتهيأ للقيامة، وغدا سبت النور، يفيض النور من القبر، سلاحنا قوة الله، كنا مع الله واتكلنا عليه فكان معنا، وهو معنا، وهو سوف يقيمنا معه في قيامته، ولن نخشى شيئاً، لأنه معنا، في النهاية، الغلبة للحق، الغلبة للرب، "ثقوا إني قد غلبت العالم".

وبعد رش الطيوب على النعش والمؤمنين في أرجاء الكنيسة، شارك الجنرال هيريرو وضباط الأسبان بحمل نعش المسيح وطافوا به بمشاركة الشعب، في زياحٍ حول الكنيسة في باحتها الخارجية

تعليقات: