فضيلة الشيخ محمد قانصو
ما ان اشغل حاسوبي حتى اجد نفسي وبدون اي تخطيط او قرار مسبق انتقل وبشكل آلي الى الانترنت ومنه مباشرة الى موقع الخيام الذي اضحى حاجة لا شعورية تشبه الغريزة الطبيعية. اتصفح الموقع بنهم شديد لأني اجد فيه ارتباطي بمسقط راسي وذكريات طفولتي وبدايات شبابي.
لكن اثنان ممن يكتبون على هذا الموقع اصبحا يسيطران على نهمي للقراءة التي اجد فيها النشوة المفقودة في كثير من الكتابات الحديثة . ابحث عنهما فان لم اجد مقالات لهما، الجأ الى الارشيف لآبحث عن كتابات سابقة اعود لقراءتها من جديد.
انهما: رجل الدين الذي يحمل في اعماقه هموم الفقراء المظلومين ، المغيبين عن الحقيقة والواقع بفعل حكام سكسونيا وقوانينهم وزبانيتهم الذين استأثروا بكل شئ ولم يتركوا للرعاع سوى الفقر والعوز والالتحاق المذل!
ثانيهما: العامل البسيط في حياته، العملاق في فكره، الذي عرف المجتمع وهمومه وانتكاساته بفطرية بعلية لم يدمج فيها اي من الاسمدة الكيماوية ،انما هي الموهبة والعقل النير الذي يميز كتاباته الواقعية حتى الرمزية منها.
انهما فعلاً علمين من اعلام التنوير الذي افتقدناه كثيراً وحامليه قد اضحوا نادرين.
انهما: الشيخ محمد قانصو والعامل علي عبدالحسن مهدي ادامها الله ذخراً ونوراً للآخرين
مقالات الكاتب الشيخ محمد قانصو
مقالات الكاتب علي عبد الحسن مهدي
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: