حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
أحيت "حركة أمل" الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب والبقاع الغربي وعيد المقاومة والتحرير، باحتفال جماهيري حاشد تحت عنوان "إرادة شعب... انتصار وطن"، أقيم في الشارع الرئيسي لبلدة الخيام - قضاء مرجعيون، وحضره: المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب وزير الصحة علي حسن خليل، النواب: عبداللطيف الزين، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح وهاني قبيسي، وفد من قيادة "حزب الله" برئاسة النائب علي فياض، وفد من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وأعضاء من الهيئتين التنفيذية والمكتب السياسي ومسؤولو الأقاليم الحركية في الجنوب وجبل عامل والبقاع ومكتب شؤون المرأة في "أمل"، وفد من قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة قاسم صالح، وفد من "الجماعة الإسلامية"، وفد من مشايخ حاصبيا وممثلون عن الطوائف الروحية، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، فاعليات سياسية وعسكرية واجتماعية واقتصادية واغترابية، قيادات كشفية من كشافة الرسالة الإسلامية، وحشود شعبية كبيرة من الجنوب والبقاع الغربي.
عبد الله
بدأ الاحتفال بآي من القرآن الكريم للمقرئ جميل شعيتاني، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الإسلامية النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، ألقى بعدها مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسن عبدالله كلمة أكد فيها ان "انتصار ايار ليس لطائفة او لحزب او لمفت أو لشيخ أو لمطران، وانما لكل لبنان بكل طوائفه، جيشا ومقاومة وشعبا"، وقال: "ان رسالة قد جاءت من الامام السيد موسى الصدر يخاطب فيها اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، داعيا الى نبذ الخلافات والابتعاد عن سياسة المحاور واتباع المقاومة، قائلا ان المقاومة لن ترفع سلاحها في وجه اي مواطن لبناني وانما بوجه العدو الاسرائيلي".
وختم عبدالله بتوجيه "تحية الى الشهداء وكل المخلصين"، معلنا "ان الجيش هو خط أحمر".ناهغشةزؤخة
الزويد
ثم كانت كلمة للشيخ أمين الزويد ممثلا مشايخ البياضة، فأعرب عن "فخره للتواجد في الجنوب اللبناني الذي عانى الكثير من ظلم العدو الاسرائيلي والذي انتهى بفضل صمود الاهالي". وشدد على "ضرورة ذكر الدور المرادف للمقاومة والتوأم لها والذي هو الجيش اللبناني"، داعيا الى "العمل على حفظ جيش لبنان وشعبه ومقاومته".
وإذ لفت الى "ارتكاب العدو الاسرائيلي لأبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي"، تمنى في السياق نفسه "ان يعيد الله لنا فلسطين والامام المغيب السيد موسى الصدر، وان يخمد نار الفتنة في سوريا لتعود سندا قويا للمقاومة".
الخوري
وألقى مطران صيدا وصور للروم الارثوذكس الياس الخوري كلمة حيا في مستهلها الخيام "التي كانت في طليعة المحررين عام 2006"، وقال: "لا تصدقوا ان اية قوة في العالم تستطيع ان تقهر ارادة الشعب، علينا ان نتحرر من الاحتقان المذهبي الذي يكاد ينفجر".
أضاف: "ان الوحدة الوطنية هي خط للوصول الى وحدة القلوب والتوجهات الوطنية ووحدة الكلمة والصف، وان ابرز العوامل التي تقف في وجه الوحدة هي النعرات الطائفية التي يقوم بها بعض الوافدين الذين يعملون على تخريب البلد".
خليل
كلمة "حركة أمل" القاها وزير الصحة الذي أكد ان عيد التحرير "هو عيد لكل اللبنانيين، ولكل الأحرار، فهو أعاد للأمة عزها ومجدها، وعزة الأرض تفوقت بقدرة المقاومين، الذين أوجدوا توازن الرعب مع العدو الإسرائيلي".
وتوجه إلى العدو الإسرائيلي بالقول: "إن التعايش هو أفضل رد على جبروتك وظلمك، وسنبقى نعمر ما تهدمه لأننا تعودنا أن ندافع عن الأرض".
وأوضح خليل أن الإمام موسى الصدر "هو أول من إستشعر خطر العدو الإسرائيلي، عدو الأمة والمسلمين، وعدو كل العرب، العدو الذي علينا أن نستعد له، الأمر الذي فعلته حركة امل وقت دافعت عن الأرض وقدمت الشهداء قربانا للوطن".
وذكر أن "أبناء الصدر وقفوا بوجه الأطماع الإسرائيلية في كل انحاء الوطن، مع مصطفى شمران وغيره من القادة الذين سقطوا شهداء على تراب الوطن ليبقى هذا الوطن حرا".
وإستعرض "تاريخ المقاومة وإنجازات قادتها وتضحياتهم، من أجل الحرية"، متوجها بالتحية إلى "كل الأحزاب والحركات التي قاومت وحررت الجنوب حتى وصلنا إلى الإنتصار الكبير، الذي أردناه إنتصارا للجميع بعيدا عن الإستثمارات الداخلية وغيرها من زواريب السياسة، ليشعر كل اللبنانيين بإنتمائهم إلى هذه الأرض الغالية".
وجدد القول إن عيد التحرير "هو لكل لبنان"، مضيفا إن "الحفاظ على هذا الإنجاز يكون بحماية سلاح المقاومة الذي يحمي الإستقلال والسيادة، ولولا هذا السلاح لما إنسحبت إسرائيل من لبنان، والمقاومة هي التي أوجدت الإنتصار وجعلت الإسرائيلي يفكر الف مرة قبل ان يخطي أي خطوة كما يحصل في أصغر خطوة يقوم بها هذا العدو كتحديد الحدود مثلا".
ودعا إلى "التمسك بالمقاومة كخيار أساسي للصمود، والدفاع عن السيادة، وإعتبارها أولوية، ووقف التهجم على السلاح، بل التفاهم حول إستراتيجية دفاعية تردع العدو الإسرائيلي تحت مثلث الجيش والشعب والمقاومة".
وتحدث عن "التحديات التي تحيط بدول المنطقة، ومشاريع الإخضاع والتقسيم المرسومة لدول هذه المنطقة، ولفلسطين المستفردة التي لم يعد يسمع بها احد إلا على هامش الأقطار، ولم يعد ينتبه لها أحد من العرب والمسلمين والمسيحيين، في ظل محاولة التهويد الكامل لإنهاء فلسطين، ولسرقة هوية القدس".
ورأى أنه "من الواضح أن ما يجري على مستوى المنطقة، لا نتيجة له ولا سبب له إلا خدمة المشروع الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، كل المنطقة".
وأكد "أن الموقف الواضح هو إلى جانب سوريا، لاننا اول من سيتأثر في لبنان سلبا، وقد رأينا معا ما قد يحصل، ولأننا ندين لسوريا لانها وقفت إلى جانب لبنان وإستعادة سيادته ووحدته، ووقفت إلى جانب مقاومته حتى وصلنا إلى التحرير. إن محاولة جر لبنان إلى العنف هو عودة إلى الوراء لأننا جربناها ودفعنا ثمنها، ودفعنا ثمن الإنقسامات الداخلية التي لم توصلنا إلا إلى الدمار والخراب ولم تحقق أي هدف سياسي لأي من الفرقاء الذين يرتهنون لبعض السياسات. إن هذا الوضع يقلق الناس من الازمات المالية والإقتصادية، والمعيشسية، في الوقت الذي يتواجه فيه السياسيون فقط من أجل المواقف السياسية، متناسيين حياة المواطن".
ودعا إلى "الإبتعاد عن التحريض وعدم إدخال البلد في دوامة الفوضى تحت أي شعار سياسي"، معتبرا أن الإختلاف السياسي "أمر عادي، على أن لا يتحول إلى خلاف يحاكي لغة الطائفة والمذهب".
كما رأى "ان حدود الحق في الممارسة السياسية تقف عند حدود السلم الأهلي والتعايش، رغم أن موضوع تصويب السلطة أمر مطلوب".
وشدد على ضرورة "تجديد الإلتزام بالدولة ومؤسسساتها"، داعيا إلى "إعطاء فرصة للحوار الداخلي من دون شروط للوصول إلى التلاقي والحوار كي نهدئ بعض الشحن الذي مورس خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى الإلتاف حول الجيش الوطني ودعمه ومساعدته، لأنه الضامن لأمننا الداخلي، من الشمال إلى الجنوب"، وقال: "علينا أن نرفع الصوت عاليا دفاعا عن هذه المؤسسسة الوطنية، لان هدفنا هو الحفاظ على كل المواطنين اللبنانيين بغض النظر عن إنتماءاتهم، فعلينا عدم زج الجيش في الخطاب الداخلي لانه جيش كل اللبنانيين من الشمال والجنوب، لأن كل المناطق قدمت شهداء لهذا الجيش".
وأوضح أن "إرادة حركة أمل هو إعادة صياغة الخطاب الواحد لكل اللبنانيين الذين بوعيهم يستطيعون ان يوحدوا الخطاب، ويكسروا حالة الإنقسام، كما في المشهد الذي رأيناه في اليومين الماضيين من خلال قضية المخطوفين في سوريا والذين هم أبناء لبنانيون وهم مسؤولية الموالاة والمعارضة وكل القوى السياسية"، مؤكدا "أن الأمر متابع من قبل جميع الفاعليات السياسية في المعارضة والموالاة، وما وجد من معطيات هو مطمئن".
وعاهد خليل الشهداء والمعتقلين والسيد موسى الصدر "الإستمرار في عيش روح الإنتصار في مواجهة عدو نعرف أنه إنكسر في جولة، لكن إرادة الشر فيه باقية وتستوجب منا البقاء مستعدين، وان نكون متمسكين بهذا العنصر الأساسي وهو الوحدة الوطنية".
ألبومات صور إحتفال عيد المقاومة والتحرير في الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
حركةأمل أحيت عيد التحرير باحتفال حاشد في بلدة الخيام
تعليقات: