حاصبيا تحتج على انقطاع المياه والكهرباء

جانب من اعتصام أهالي حاصبيا في مبنى الداوودية أمس (طارق أبو حمدان)
جانب من اعتصام أهالي حاصبيا في مبنى الداوودية أمس (طارق أبو حمدان)


المختار يعلن التوقف عن دفع الفواتير والرسوم

حاصبيا تحتج على انقطاع المياه والكهرباء

نفّذ أهالي حاصبيا اضراباً عاماً أمس، احتجاجا على انقطاع المياه من محطة ضخ الحاصباني، والتقنين الحاد في التيار الكهربائي.

وفيما أقفلت المحال والمؤسسات العامة والخـــاصة كافة في المنطقة، اعتصم الأهالي في مبنى الداوودية، تبعه احـــراق الإطـــارات المطاطية وقطع الطريق الدولية عند نقطة الحاصباني لبضع دقائق.

وجاء الإضراب الاحتجاجي الذي دعا إليه رئيس البلدية وتجمع مخاتير المنطقة، في أعقاب أزمة المياه الخانقة التي تعاني منها البلدة منذ أسابيـــع، إضافة إلى تجاوز تـقنين التـــغذية بالتــيار الكهربائي 20 ساعة يوميا، ما انعكس سلـــبا على حياة المواطنين، ومختلف القطاعات العاملة.

ووصف رئيس البلدية غسان خير الدين الوضع الخدماتي والحياتي في المنطقة بـ«الصعب»، مضيفا «وكأنه لا يكفي المواطن الحرمان المزمن، فبات ملزما بدفع فاتورة الكهرباء ثلاث مرات؛ للدولة ولأصحاب المولدات، وبدل تصليح الأجهزة الكهربائية التي تتعطل بسبب ضعف التيار».

وأشار إلى أن «الدولة لم تعمل على تأمين التيار على مدار الساعة لمحطة ضخ الحاصباني، على الرغم من كثرة مطالبتنا بذلك، ما انعكس سلبا على تأمين المياه»، داعيا المسؤولين المعنيين إلى «العمل على إزالة الغبن والحرمان عن المنطقة، قبل أن نصل إلى الانفجار واللجوء لأعمال وأساليب لا نرغب بها، لكن ربما نرغم عليها».

من جهته، حدد مختار البلدة أمين زويهد المطالب بـ«تأمين خط كهرباء الى محطة ضخ الحاصباني، وتأمين مولد كهربائي للمحطة، ودفاش لصالح الطرف الشرقي من البلدة»، مؤكدا أنه «حتى تأمين هذه المطالب، سنتوقف عن دفع ما يتوجب علينا من رسوم وفواتير لمصلحة كهرباء لبنان، ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي».

وفي سياق متصل، ذكر مصدر مسؤول في» مكتب النائب أنور الخليل»، أن «الخليل كان قد أرسل في تاريخ 11/8/2010 كتابا لمدير عام كهرباء لبنان، للمطالبة بربط محطة ضخ الحاصباني بخط كهربائي على مدار الساعة. وفي أعقاب ذلك، كانت موافقة مبدئية من المصلحة، التي أجرت كشفا على المنطقة عبر لجنة فنية، وحددت كلفة المشروع بـ128750 دولار أميركي، وذلك في تاريخ 27/7/2011، لكن لم يتم التنفيذ بسبب عدم توفر المبلغ المتوجب كما أشاروا، في حين يواصل المكتب اتصالاته مع المعنيين لإنجاز الخط، وحتى يتم ذلك عمل المكتب على تأمين مادة المازوت، لتشغيل المولدات الكهربائية في محطة الضخ، لتأمين حاجة البلدة من مياه الشفة».

تعليقات: