خليل في افتتاح «مركز الرعاية « في حاصبيا: نعد بتأمين المياه والكهرباء للمنطقة

الوزير الخليل والنائب هاشم يتقدمان حضور حفل افتتاح مركز الرعاية الصحية الاولية في حاصبيا
الوزير الخليل والنائب هاشم يتقدمان حضور حفل افتتاح مركز الرعاية الصحية الاولية في حاصبيا


حاصبيا:

رعى وزير الصحة علي حسن خليل حفل افتتاح «مركز الرعاية الصحية الاولية» في حاصبيا والذي استحدثته الوزارة بالتعاون مع البلدية، بحضور النائب قاسم هاشم، وكيل داخلية مرجعيون- حاصبيا في «الحزب التقدمي الاشتراكي» شفيق علوان، ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، النائب انور الخليل ممثلا بنجله زياد، النائب اسعد حردان ممثلا بمحمود مرداس، مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار ممثلا برندا حمادة، القائمقام وليد الغفير، رئيس «اتحاد بلديات العرقوب» الحاج محمد صعب، رئيس بلدية حاصبيا الشيخ غسان خير الدين، وحشد من الفاعليات السياسية الطبية والاجتماعية .

*بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة للدكتور سليم ابراهيم، ثم للدكتور محمد مكنا، فكلمة للوزير الخليل الذي اعتبر «ان مراكز الرعاية الصحية الاولية تشكل قاعدة لخطة صحية نعتمدها وبالتالي علينا انجاح هذه التجربة لان هناك امكانيات يجب ان تصل الى مستحقيها وخاصة على صعيد تامين الادوية المزمنة، ولدينا خطة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا البرنامج».

وأضاف : « لم يعد من المقبول ان تبقى حاصبيا عطشى لا تستطيع ان تؤمن المياه ... ونعد بان الكهرباء والمياه ستتامن لحاصبيا باسرع وقت ممكن وسنعمل على تامين ذلك بالتعاون مع البلدية حتى تحل مشكلة الكهرباء» .

ولفت الخليل الى انه «عندما اقرت الاموال في جلسة مجلس الوزراء ما قبل الماضية قلنا بالصوت العالي ان هذه المنطقة يجب ان يؤمن لها حصة اساسية من الموارد التي خصصت لدعم المناطق وسنؤمن جزء مما خصص لمستشفى حاصبيا الحكومي كما سنعمل على تامين جزء لمحطات الكهرباء « .

من جهته نوه النائب انور الخليل بالجهود التي يبذلها الوزير خليل لجهة دعم المؤسسات الرسمية الصحية في لبنان وخاصة في المناطق النائية والاكثر حرمانا، ورأى الخليل «ان زيارة اليوم لمستوصف حاصبيا الحكومي تاتي ضمن خطة عمل «كتلة التنمية والتحرير» الهادفة الى تكثيف وتطوير عمل الوزارات الاساسية وفي مقدمها وزارة الطاقة والمياه والاشغال العامة»، آملا «الاسراع في حل مشكلة الكهرباء التي باتت ازمة اجتماعية واقتصادية للاهالي وللمؤسسات التجارية والصناعية والسياحية» .

تعليقات: