قطع طريق حلتا ـ الماري احتجاجاً على أضرار إحدى المرامل

أضرار بيئية لإحدى المرامل
أضرار بيئية لإحدى المرامل


قطع العشرات من أهالي حلتا وكفرشوبا فجر أمس، الطريق التي تربط بلدتهم بالقرى المحيطة، وأحرقوا الإطارات المطاطية، احتجاجا على ما أسموه بالأضرار التي تلحقها إحدى المرامل في خراج الماري، على أملاكهم ومزروعاتهم وبساتينهم. وما تسببه حركة الشاحنات من المرملة وإليها، من حفر وأخاديد تنهش الطريق التي باتت تهدد حركة مرور السيارات الصغيرة.

وكان العشرات من أبناء حلتا وكفرشوبا والقرى المحيطة، قد عملوا على إحراق الإطارات المطاطية على مدى أكثر من ساعة، احتجاجا على تلكؤ الجهات المعنية في وقف جدي للمرملة، ورفع الأضرار المزمنة عن المنطقة، بعدما تبين للأهالي أنها تعمل خلال ساعات الليل للتملص من مراقبة الجهات المعنية، وقد حضر إلى المكان عناصر من القوى الأمنية الذين عملوا على إعادة فتح الطريق. مختار البلدة علي صلاح ذياب، تلا بيانا باسم المحتجين من أصحاب المنازل والأملاك الزراعية المتضررة جاء فيه: «هناك أضرار جسيمة تسببها المرملة الواقعة في تلة الماري، والتي تبين للأهالي أنها تعمل تحت جنح الظلام، بدليل حركة الشاحنات الناشطة التي تنقل الرمول ليلا، ما تسبب بإزعاج للأهالي، وبأضرار فادحة بالمنازل المحيطة، والمزرعات ومنها بساتين الكرمة والصبار والتين والزيتون، المصدر الرئيسي لمعيشتهم، كذلك الحفر جراء مرور الشاحنات على الطريق، التي باتت غير صالحة للسير».

رئيس بلدية الماري يوسف فياض، الذي تقع المرملة في خراج بلدته، قال: «نتفهم تحرك أهالي حلتا، ونقف إلى جانب مطالبهم المحقة، لكن يهمنا أن نوضح أن المرملة المقصودة الواقعة الى الشرق من بلدتنا، متوقفة عن العمل منذ 30 آذار الماضي. وقد وضعت أختام الشمع الأحمر على معداتها منذ ذلك التاريخ. وقد توهم الأهالي أن حركة الشاحنات الخفيفة (3 شاحنات)، التي سجلت خلال الليـل كانت باتجاه المرملة».

تعليقات: