رابطة التعليم الاساسي في لبنان – فرع الجنوب تكرّم اعلاميي النبطية

رابطة التعليم الاساسي في لبنان – فرع الجنوب تكرّم اعلاميي النبطية
رابطة التعليم الاساسي في لبنان – فرع الجنوب تكرّم اعلاميي النبطية


النبطية –

كرم رئيس رابطة التعليم الاساسي في لبنان – فرع الجنوب خليل زهري اعلاميي النبطية فاقام على شرفهم مادبة غداء تكريمية في استراحة التو تانغو في النبطية حضرها مندوبو وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة العاملين في المدينة والباحث التربوي الدكتور حسان قبيسي وعدد من اعضاء الرابطة .

والقى زهري كلمة اثنى فيها على الجهود التي يبذلها الاعلاميون اللبنانيون والجنوبيون بشكل عام وفي النبطية بشكل خاص، منوها بالجهود التي بذلها اعلاميو النبطية في تغطية ورشتي العمل التربويتين اللتان اقامتهما الرابطة الاولى برعاية النائب هاني قبيسي في مقر الرابطة في زبدين والثانية برعاية النائب ياسين جابر في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، مؤكدا ان الهدف من اقامة هاتين الورشتين هو تعزيز المدرسة الرسمية لاجل انقاذها واستمراريتها، وحمل هم المعلم ومطالبه وهذين المسألتين من الهموم التي تحملها الرابطة للنهوض بالتعليم الرسمي في لبنان، مشيرا الى اننا نعول على حفظ وحماية الوحدة الوطنية من خلال المدرسة الرسمية فدولة الرئيس نبيه بري يردد دائما ان هناك مؤسستين في لبنان يعززان الانصهار الوطني وهما الجيش والمدرسة الرسمية

واكد زهري على اهمية تفعيل التعاون بين الرابطة والاعلامين في النبطية لما فيه مصلحة المدرسة الرسمية في لبنان والجنوب والنبطية ولما فيه خير الوطن واهله.

ورد مسؤول مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية الزميل علي بدر الدين بكلمة شكر فيها رابطة التعليم الاساسي في الجنوب ورئيسها خليل زهري على تكريم الاعلامين في النبطية وهو ان دل على شيء انما يدل على تقدير جهود الزملاء وتفانيهم في خدمة المنطقة واهلها وفي المقدمة المدرسة الرسمية التي لا ترفع الا العلم اللبناني والتي ينشد طلابها مع صبيحة كل يوم النشيد الوطني اللبناني وهو النشيد والعلم الذي نتمسك به علما لبنانيا يرفرف فوق ربانا الجنوبية وعلى الحدود في مواجهة المحتل الاسرائيلي

وقال ان الصحافة افتقدت ومنذ فترة و في منطقة النبطية الى مبادرات التكريم لاسباب لا نعرفها ، وخطوة رابطة التعليم الاساسي في الجنوب جاءت في مكانها وزمانها ، خصوصا اننا اليوم نحتفل بذكرى الانتصار على العدو الاسرائيلي ، وهذا الانتصار كانت الصحافة اللبنانية شريكة في تحقيقه الى جانب المقاومة والجيش والشعب الذين نحيي ارواح شهدائهم ولا شك

ان هناك معلمين سقطوا ايضا في عدوان تموز من العام 2006 .

وقال اننا سوف نبقى الى جانب المدرسة الرسمية لانها مدرسة الفقراء وسوف نقف الى جانبكم ايضا في حمل لواء مطالبكم المحقة كمطالب كل العاملين في القطاع العام خصوصا وان رئيس الرابطة الاستاذ زهري يقف دوما الى جانب مطالب القطاع العام ومع مطالب المعلمين وهذا يدل على حسن المبادرة وعلى شعوره بتحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه وان ورشتي العمل التربويتين اللتين اقامتهما الراطة للمعلمين تؤكدان على حمل هم التعليم الرسمي لتطويره وتعزيزه والرقي به نحو الافضل.

تعليقات: