سمراء الخيام..


لَكَم هي سعادتي لا توصف بفرحة مَن يفرح لفرحتنا يسعد لسعادتنا, ويشاركنا المناسبات السعيدة والعديدة، بالطبع هو دائما موجود على راس قائمة قلوبنا.

لَكَم هو جميل هذا الشعور بإقتسام النجاح والسرور مع انسان نعتبره من افراد العائلة وسندا لها وداعمها في كل المجالات.

من حسين لسارة ومن سارة الى حسين تبقى الكلمات عاجزة عن النطق بمخزون قلبهم، وما يختلجه بين شرايينه من مفردات الاخلاص والتضحية لتبقى خَجِلة من اين انا?

انا ذاك الانسان المستتر القابع على منعطف طريق حبها.

انا مَن يتابع خطواتها نحو العلى بثبات وعزيمة.

انا الذي أُقرَأ بين سطورها وتغريداتها عن مدى رهفتها واحساسها.

انا عشقها الصادق الصافي والصامد حتى التفاني.

انا مَن مشى معها على دربها حتى وصلت الى مبتغاها ونالت ما يرضيها.

انا حبها للحياة والنهل الودّ والاحترام للحفاظ على فلسفتنا الخيامية.

انا رسالتها الدنيوية ،منها تكتسب المعرفة والمحبة والطمأنينة والوفاء والتضحية.

انا قاموس مفرداتها تنتقي منه كلماتها وتضعها في ميزان العمر لتحافظ على ما تبقى من مُثُلّ عُليا وحبا للناس و...و...و...

واخيرا شكرا لك...شكرا لك على كل ما كتبته وعلى التفاتتك الجميلة وعلى كلماتك المعبرة، لك مني كل الامنيات بأن تفرحي بنفسك ومن كل الذين تحبيهم وان تنالِ مرادك.

انت انسانة عظيمة،كوني واثقة تماما بأننا نفتخر بأمثالك. وشكرا

بسام احمد غريب، قطر ـ الدوحة

تعليقات: