المعجزة الكُبرى هذا العام


اجل هذه المعجزة التي صنعها شهر رمضان هذا العام، حقا كانت معجزة وعلينا أن نسجّل هذا الحدث يوما وتاريخا في ذاكرة الزمن والتاريخ .

إنّ رمضان، و تحديدا رمضان العام 2012، قد وحّد كل اللبنانيين سنة و شيعة، حزبا وحركة، وكل من له علاقة بهذه المناسبة الطيبة وجعلهم يحتفلوا بالعيد يوما و تاريخا، وهذه الضاهرة لم تحصل منذ زمن بعيد وان شاء الله ان تتكرر هذه الضاهرة و بصورة دائمة في هذه المناسبة الدينية ، وعقبال وحدة كل الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه لمصلحة هذا الوطن .

هذا الوطن الذي لم يعد يحتمل كل هذه الخلافات التي باتت تشكل خطرا عليه و على اهله، هذا الخطرالذي بات يقترب اكثر فأكثر من الجميع، وان وقعت الكارثة التي يريدها له اعداء لبنان، حتما لن ينجو منها احد.

أيّها اللبنانيون حافظوا على هذا الوطن النازف الموجع قبل فوات الاوان و داوا جراحه بالحب والتفاهم والمودة بعضكم لبعض.

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: