عائلـة حاصبانيـة مـفقـودة فـي حلب

الزغير يحمل صورتي ولديه المفقودين (طارق أبو حمدان)
الزغير يحمل صورتي ولديه المفقودين (طارق أبو حمدان)


حاصبيا ـ

فقد الدكتور كمال الزغير من بلدة حاصبيا، كل اتصال بعائلته القاطنة في مدينة حلب، بحيث فشل ومنذ أكثر من أسبوعين، في الوصول إلى معلومة تحدد مصير عائلته المؤلفة من زوجته رجاء محمد راسم اسماعيل (سورية الجنسية)، وولديه لينا (19 عاما) وفراس (17 عاما). فالاتصالات الهاتفية كما الانترنت مقطوعة، كذلك لم تنجح أي جهة مسؤولة في الوصول إلى العائلة للوقوف على أخبارها، ومن ثم نقلها إلى منزلها الثاني في حاصبيا، بسبب الأوضاع الأمنية والعسكرية السائدة في تلك المنطقة.

وأعرب الزغير عن خوفه الشديد على مصير عائلته، لـ «السفير». وقال: «إنني في حيرة من أمري، بتّ لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ لقد تخلى عني الجميع. تخلفوا عن المساعدة. أجريت اتصالات عدة مع السفارة اللبنانية في الشام. ومع وزارة الخارجية اللبنانية»، طالباً «المساعدة في الوصول إلى عائلتي، التي تقطن حي المحافظة خلف القنصلية الروسية، ومن ثم كشف مصيرها. وإن وجدت العمل على تأمين انتقالها إلى لبنان أو أي بلد آخر آمن بأقصى سرعة».

وقد بات الزغير في حال من التوتر والقلق الدائمين. وناشد الرؤساء الثلاثة «إيلاء هذا الموضوع اهتماماً خاصاً واستثنائياً لجمع شمل العائلة، والعمل على تأمين انتقالها إلى منزلها في حاصبيا».

تعليقات: