الحاجة فاطمة خريس.. هنيئا لها الجنة

الحاجة فاطمة محمد رضا خريس (أم حسين حمدان) .. هنيئا لها الجنة
الحاجة فاطمة محمد رضا خريس (أم حسين حمدان) .. هنيئا لها الجنة


وهل الضحكة تموت أيضاً؟؟

عذرا أيها الموت، إسمح لي هذه المرة بمعاتبتك، مع أنه لا يحق لأحد من الآدميين أن ينالك بعتاب أو حتى ان يرمقك.. فأنت الذي يملك الحق بالنيل من انفسنا وأرواحنا ساعة تشاء وكيفما تشاء... فكيف تأخذ منا الضحكة والبسمة والروح المرحة؟

وهل كانت \"طاطا\" فينا إلا المصداق لذلك؟

الأحداث اللبنانية جمعتنا في ذات المبنى في حي الابيض بالرويس وكانت تلاطف الجميع بينما الرصاص والقذائف تنهمر علينا والضحكة لا تغادر وجهها والنكتة ما برحت تخرج من لسانها...

من كانت من النساء عندها مشكلة ما، كانت لتذهب الى فاطمة، فترجع ضاحكة مستبشرة ...

نعم هي ذا فاطمة، تركت مفاتن الدنيا لغيرها وانطلقت مع الصحوة الإيمانية لتكون من اوائل الحاجات ولتدخل في دين ربها راضية مرضية إلى ان جئت أيها الموت لتأخذها من بين محبيها وهي في ريعانة عمرها إلى المقر الذي لا مفر منه...

هنيئا لها الجنة ورحمة الله عليها

* فلك باشا - لبنان

سجل التعازي بالحاجة فاطمة محمد رضا خريس (أم حسين حمدان)

تعليقات: