الحقيقة المّرة

الحقيقة المّرة.. لبنان الثامن من آذار، ولبنان الرابع عشر منه
الحقيقة المّرة.. لبنان الثامن من آذار، ولبنان الرابع عشر منه


لبنان منذ العهد العثماني حتى يومنا هذا، لم يكن مستقلا ً وسيّد نفسه ولو ليوم واحد، وهذا ينطبق أيضا ً على العالم العربي أجمع.

وحتى نكون منصفين ، نعم هناك في لبنان من هم رموزا ً لهذا النظام أو ذاك، كما هو الحال في المقلب الآخر.. وهناك أيضا ً رموز لإسرائيل وأمريكا وبعض الدول النفطية، الذين يريدون تقطيع أوصال هذا البلد الذي اسمه لبنان.

ولبنان اليوم لبنانين: لبنان الثامن من آذار، ولبنان الرابع عشر منه، وبين هذا وذاك فئتان من ساكني هذا البلد يُداران من الخارج بال"ريموت" وتأتي الأوامر لهم بالشيفرة، وكلّ في فلكه يدور.

نعم هذا واقع مؤلم يعيشه هذا البلد وشعبه المغلوب على أمره، ويستحيل على هذا الوطن أن يتوحّد ويكون سيّد نفسه، وربما الى ما لا نهاية.

واقع علينا أن نسلّم به، ومن يعتقد غير ذلك انّما يكون يغالط نفسه، نعم إنّها الحقيقة المرّة التي يعيشها هذا البلد المعذّب.

تعليقات: