حلو.. ومرّ


المرأة...لن أكتب كثيراً عنها...فالكل ..كتب بأساليب متنوّعة وبلاغة ربّما أفتقدها..

تجتمع فيها كل الفصول..في لحظة واحدة...هي النار الحارقة حين تقرب منها..

وهي الجليد في بعدنا عنها...شبّهوك سيدتي: بالفراشة..بالعندليب..بالحوريّة..

بالملاك..وأجمل ما فيك:(الأُمومة) أيتها اللبؤة..شبّهتك يوماً بالنحلة..

تقدّمين العسل ساعة يحلو لك...ولدغ إبرة(عقصة) ساعة تغضبين..

تمتازين عن النحلة:بطيب العسل..وبقوة (العقصة) والفرق الوحيد بينكما...

أنّ النحلة ترحل(تموت) بعد(العقصة) الأُولى...وعقصتك تزداد نشاطناً..

أطال الله بأعماركن وزاد من تدفّق عسلكن...آسف إن أزعج هذا التشبيه

بعضكن.. وأجارني الله من حممكن بعد نشر هذه الكلمات....

عنواني اليوم.

حلو.. ومرّ

لاتقربي منّي..

فمليون شيطان..

برأسي يلعب

مشاركاً أفكاري..

لاتبعدي عنّي..

فأنتِ مليكتي

في أحاسيسي

وملهمة لأشعاري.

الحقد يقتلني..

والحب يحيِيني..

أخاف عليك

من حقدي

ومن لهيب الحب

من ناري.

قصيدة حزينة

حين تُبكيني

ونبع الأفراح

حين أراكِ

في قلبي

وفي داري.

كيف لعملة؟....

ملاك وجهها الأول

وشيطان وجهها

الثاني..

فأيُّ الوجهين

إختياري؟

أُحبك كما أنتِ..

عاصفة..

برد..

رعد..

حنونة

ومحبّة

فليكن

خنجر طهرك

اداة إنتحاري

اواجه آخرتي..

باسماً..

راضياً

عن كل أعمالي

لأنني أحببتك

يا ضبية

البراري.

يا أجمل أغنية

كتبتها

وغنّيتها

فلما...

حطّمتِ

أوتار غيثاري؟

إنتظرت وقوفي

منتصراً..

لما جعلتني

أرفع رايتي

البيضاء؟

وبِذل أمامك

أعلنت......

إنكساري.




تعليقات: