قوة لبنان في ضعفه...

هل قوة لبنان في ضعفه؟
هل قوة لبنان في ضعفه؟


اثبتت الايام والتجارب بأن مقولة

قوة لبنان في ضعفه ماهي الا

تضليل وخداع وبعيدة عن الواقع

الذي نعيشه...

رددها ضعفاء النفس في وطني

لتكون ستار عن واضح في إيمانهم

وعقيدتهم.

وكانت هذه المقولة كمخذر يسري

في عروق ومشاعر الطيبون من

أبناء امتي . لكن المراحل المتلاحقة

اثبتت فشلها حين استفاق الشعب

من غيبوبة المخذر وسمومه وشعروا

بإزدياد الضعف ونمو الخوف في

داخلهم..

من الطبيعي في هذه الحالة المتردية

أن ينتفض الشعب لانه لايمكن ان

تستمد القوة من أي مصدر ضعف.

وإذا كان الضعف برأيهم الانسانية

فهذا عدرا اقبح من ذنب. فنحن

نعيش في وطن يجاوره وطن عربي

محتل من عدو مغتصب اتقن واحترف

وسائل الإبادة والقتل وواصل عمليات

التشريد والتعذيب النفسي والجسدي

لإبناء هذا الوطن المحتل..

لم يكتفي العدو بإعمال الظلم والقتل

بل إمتد طغيانه وإرهابه بقتل ابنائنا

ودخوله ارضنا ويشرد اهالينا الى

اقاصي الأض...

أما حماتنا المنسبون لهذا الوطن

فبعروشهم قابعون وبمناصبهم

المغتصبة متمسكون وعن حماية

ارضهم وشعبهم لاهون حتى إن

البعض منهم مد جسورا للتعامل

معهم حفاظا على مراكزهم البالية..

هؤلاء هم حماة الوطن الذين أقسموا

على الوفاء والاخلاص وان يكونوا

الدرع الواقي لحدوده وثراوته فبلعهد

خانوا وبالقسم نكلوا وارتضوا لأنفسهم

العمالة ويد الذل والعارالتي يستخدمها

العدو لضربنا وسحقنا..

هؤلاء هم اصحاب المقولة

..قوة لبنان في ضعفه..

فكان لابد لنا من وقفة عز

وإباء في وجه الضعف المتردي

الذي زرعه العابثون في

جسم هذا الوطن..

وبدأت بذور العقيدة والإيمان

تنمو في داخلنا وبدأ

الضعف يتلاشى شيئا فشيئ

لتنبت هذة الارض المعطاء

أبطالا اقدامهم راسخة في الارض وهاماتهم

تعلو في السماء...

هؤلاء بالحق حماتنا اصحاب

قضية وعقيدة زرعت في قلوبهم

وفي اباديهم السلاح واستعدوا

بإلأكفان لنيل الشهادة

هؤلاء هم أبطالنا بسواعدهم السمراء

القوية أدموا مضجع عدونا

هؤلاء هم أبناء هذة الارض

الطيبة الذين واصلوا جهادهم

ونضالهم على مدى عقود

وإقتحموامعاقله وقلاعه المحصنة

لتصبح اطلالا منهارة وتحول

ابطالهم المزعومين لجرذان يختبئون

في واوكارهم

إن العمليات البطولية الجريئة إجبرت العدو على الإندحار

يلملم شتاته المنشرين حاملين أذيال الهزيمة

والذل تاركين من وقف معهم بعمالته ليلقى المصير الأسود

هؤلاء هم اسيادكم الذين بعتم الوطن وكرامتكم من أجلهم

ليس حبا بهم وإخلاصا

لهم بل حقدا وغيضا على من حقق الإنتصار

فهل قوة لبنان في ضعفه؟

..

* سهيل علي غصن

هل قوة لبنان في ضعفه؟
هل قوة لبنان في ضعفه؟


تعليقات: