عقاب هذا أم ماذا؟

لا صلح مع حزب الله ولا مفاوضات مع حزب الله ولا اعتراف ولا مهادنة مع حزب الله.
لا صلح مع حزب الله ولا مفاوضات مع حزب الله ولا اعتراف ولا مهادنة مع حزب الله.


لا صلح، لا مفاوضات، لا اعتراف.

نعم لا صلح مع حزب الله ولا مفاوضات مع حزب الله ولا اعتراف ولا مهادنة مع حزب الله.

هذا هو شعار الرابع عشر من آذار وعلى كل المستويات.

لماذا يا شركاءنا في هذا البلد؟

هذا البلد الآيل للسقوط والضياع، وان سقط، سقط الجميع معه.

هل هذا االموقف المعادي لحزب الله هو عقابا له على ما قدمه للعرب وللمسلمين، ما عجزت عنه كل الجيوش العربية في هزيمتهم الكبرى المذلة ولكل من قال أنا عربيا ومسلما في حرب 67؟ هذا الحزب الذي هزم وأذلّ اسرائيل ومرغ أنف الصهاينة بالوحل والطين. ولنعد الى حرب ال67 اذ أنّ العرب هزموا في هذه الحرب التي دامت ست أيام فقط وحزب الله الذي قاتل عشرون عاما بعزم وتصميم أخرجها من لبنان مقهورة مدحورة، وكل الشعوب العربية نعم كل الشعوب العربية باركت هذا النصر المعجزة لكنه لم يرق للكثيرين من الحكام العرب. ثم تلتها ملحمة اخرى ومعجزة كبرى بحرب تموز الخالدة وأيضا كان لهذا النصر بريقا وصدى.

هذا الشعار الذي بدأت به كلمتي إنّما كان في وقته موقفا متشدّدا للعرب من اسرائيل لكنه مات ودفن وأصبح جزء من ماض أسود.

هذا هو الآن ، أي هذا الشعار، يعود من بعد موت ليطبّق على حزب الله من أخوة لنا في هذا البلد من أجل اضعافه ومعاقبته لكن لمصلحة من؟؟

تعليقات: