الذكرى السنوية الأولى للمربية سهيلة غصن

أحد أحياء الخيام
أحد أحياء الخيام


الذكرى السنوية للصديقة المرحومة سهيلة غصن

يصادف بعد اسبوع الذكرى السنوية للصديقة المرحومة سهيلة غصن .

وكيف لي ان انساك صديقتي فانت دائما في البال رحلت باكرا بعد عذاب مرير وصبر طويل فمهما كان هذا الرحيل المبكر عن محبيك رحمة ام كان البقاء مع نعمة .

هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى وهذا مصير الحياة ودوامة الزمن .

فالشمعة تذوب والسراج ينطفئ والشمس تغيب والظلام يغمر الكون لكنه ما يلبث ان يزول بقدوم النهار وبزوغ الفجر .

الانسان يموت وهكذا الحياة ايام تتوالى ودولاب يدور والزمن لا يتوقف عن مسيره والحياة شقاء وفراق فالصبر والثبات هو خير سلاح لتحد المصائب .

لا يسعني الا ان اتقدم من ذويها ومحبيها باحر التعازي الصادقة وان يلهمهم الصبر والسلوان والدعاء لها المغفرة والرحمة وان يسكنها الله عزوجل فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون .

ولا انسى الصديقات المرحومات زينب فاعور ويولا شيري ومنى ذيب عواضة ومريم مرعي وغيرهن من اللواتي رحلن عنا مبكرا دون وداع او استئذان فلهن الرحمة والمغفرة ولا حول ولا قوة الا بالله والفاتحة لارواحهن الطاهرة .

وانا لله وانا اليه راجعون

سجل التعازي بالمرحومة ا سهيلة غصن

كلمة أسعد غصن "المرض القاتل"

تعليقات: