إبل السقي تعيش نزهة دائمة بأجواء طبيعية خلّابة

سعادة سفيرة المملكة الإسبانية في لبنان ميلاغروس هيرناندو،

سعادة السفير الفرنسي باتريس باولي،

حضرة قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال تيودور الونسو بانيوس،

حضرة قائمقام مرجعيون وسام الحايك،

حضرة ممثل قائد اللواء التاسع في الجيش اللبناني العميد الركن أمين أبو مجاهد العقيد عفيف صالح،

حضرة قائد الوحدة الفرنسية في اليونيفيل الكولونيل ايريك بيلتسيير،

حضرة السيدة ماجدة الخراط ممثلة ممثلة السيد راوول نعمة رئيس جمعية "جذور لبنان"،

حضرة ضباط وعناصر الجيش اللبناني واليونيفيل ورؤساء البلديات والمخاتير.

حضرة الشخصيات الرسمية والمدنية والسياسية ولإعلامية

الحضور الكريم


أهلاً وسهلاً بكم في ربوع إبل السقي الخضراء..

أرحب بكم في هذه البلدة اللبنانية الوديعة الرابطة على رابية من روابي لبنان الأخضر. إننا نعيش نزهة دائمة بجو طبيعي خلاب. تنعم البلدة بما خصها الله به من طبيعة جذابة ومن روح وطنية وتعاضد بين كافة أبنائها المقيمين والمغتربين.

ضيوفنا الكرام،

خمسون عاماً مضت حيث وقف في المكان الرئيس الراحل رياض أبو سمرا إلى جانب السفير الأميركي ووزير الزراعة ومحافظ الجنوب الأستاذ هنري لحّود. نذكر أيضاً قائم مقام مرجعيون آنذاك الأستاذ حليم طرباي وقائد درك مرجعيون المقدّم توفيق مراد لأننا قوم أوفياء نحترم ونذكر كل من ساهم في إعلان إبل السقي بلدة نموذجية منفردة في لبنان منذ العام 1966.

ذكرت الأسماء طيبي الذكر لأننا سوف نضيف إلى تاريخنا هذا اليوم ومن حضر معنا فيه من سعاداتكم وقياداتكم وحضراتكم لأن إبل السقي سوف تبقى دوماً وفية لكم.

تمّ زرع أول شجرة في مثل هذا التاريخ ليعيد ولو مصادفة التاريخ نفسه. نحن نعمل لنستكمل ما سبق إليه عمل أسلافنا لتوسيع البيئة الخضراء من إبل السقي وإلى كافة مناطق لبنان.

ضيوفنا الأعزاء

لقد أتى إلينا خبر مساهمة جمعية جذور لبنان بفرح كبير وعملنا جاهدين لإتمام هذه المبادرة كما نأمل من سعادة السفراء أن نحظى بلفتة كريمة في المستقبل من المملكة الإسبانية ومن الجمهورية الفرنسية لما لنا من تقاليد مشتركة وخاصة أن لبنان هو دولة عضو في منظمة الدول الفرنكوفونية.

نذكّر سعادة السفير الفرنسي أنه أول مسؤول فرنسي يزور لإبل السقي ويدخل في تاريخها بعد زيارة الجنرال ديغول الشهيرة في العام 1941 حيث أقيم له استقبال وقُدّمت له الورود.. وهكذا نفعل اليوم مع سعادة السفيرة ومع سعادتكم.

هذا هو لبنان الأخضر، يظهر جلياً من إبل السقي. هذا هو لبنان الذي عُرف عن أبناءه أنهم لم يزهدوا يوماً في سبيله دعاة سلام ومحبة.

عشتم

عاشت المملكة الإسبانية

عاشت فرنسا

عاش لبنان

..

* كلمة ألقيت خلال الحفل الذي نظمته جمعية "جذور لبنان" لتشجير 2500 غرسة صنوبر في ابل السقي، بالتعاون مع قيادة اليونيفيل والجيش اللبناني بمشاركة السفيرة الإسبانية والسفير الفرنسي في لبنان

تعليقات: