في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
تجمعوا تحت الشمس ، وقفوا بصمود وكبرياء .
عاندوا بأباء صامدين ، قاوموا بأرواحهم وأجسادهم في كل الساحات .
سطعت الشمس لمشيأ تهم ، ولم يهابوا ، خافهم العدو .
فلم يجد وسيلة إلا القتل .
سقطوا مضرجين بدمائهم .
رووا التراب .
فزرعوا الأمل .
وانبتوا المقاومة .
وكانوا مع الدكتور شكرالله كرم وغيرهم من الأبطال أول المقاومين .
صمدوا يوم هزم الكثيرون ،
صدقوا فضحوا .
عاهدو ووفوا .
لم يهابوا , أو يهادنوا , فكان لهم شرف الشهادة ،
فاستشهدوا .
قبورهم موجودة في كل الساحات ،
وتحت شجر التين والزيتون ، وعلى مساحة الخيام والوطن .
أورثونا العزة والإباء ، فكان خير ميراث .
نعاهدهم أن نبقى أوفياء ، للخيام وللبنان في وجه كل غاصب , أو طامع , أو محتل .
ذكراكم خالدة في قلوبنا.
وعذرا
كيف أنسى حديثك جدي عن نكبة فلسطين وعن التآمر والتخاذل العربي ، أمام الصهيونية وأدوادتها.
وكيف أنسى إصرارك وعنادك على البقاء في البلدة خوفا أن تؤل الأمور بالخيام لما آل للشعب الفلسطيني .
دفعتم ثمن حريتنا وكرامتنا غاليا .
.لقد صدق ظنك في الأنظمة العربية , متآمرون وما زالوا .
أرواحكم التي تعبق بالشهامة مازالت تخيفهم ،
ربيعهم مازال خريفا ، وادواتهم الرخيصة ، طائفية , ومذهبية , و عنصرية , وعددوا ما شئتم
نسوا فلسطين فهم في غياهب النسيان .
شهادتكم مدرسة لكل حرّ في وجه كل طغيان .
عزاؤنا ان المقاومة الوطنية وثم الأسلامية والجيش الباسل دحروا العدوان ,واعادوا للأمة عزتها مع الشعب المقدام
فهذا هو لبنان .
وهم البوصلة والميزان .
بإسم أهالي الشهداء أشكر نادي الخيام لدعوته واحيائه هذه الذكرى .
كما أشكر من اختارني لإلقاء هذه الكلمة لعلني أشفي غليلي بشيء من التقدير لمن أحب.
رحم الله الشهداء .
(كلمة ألقيت في حفل أقامه نادي الخيام الثقافي الاجتماعي بمناسبة ذكرى مجزرة البلدة تخلله عرض تسجيل لمسرحية "أيام الخيام")
المزيد من الصور في ألبوم صور الحفل
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
في ذكرى مجزرة الخيام: أجدادُنا أورثونا العزّة والإباء.. فكان خير ميراث
تعليقات: