المحامي محمد الباشا
استاذ محمد،
شهادتي بك مجروحة كاخ وصد يق ، لكنك جعلتني اكسر القاعدة بسبب ردك بكلمات عذبة ارق من النسيم على رسالتي الى روح امي في عيد الامهات..
وهذا نابع من كونك ابن الخيام الابيه المدرس المخلص المناضل الكاتب
الثائر العنيد المحامي الحر بصماتك الحره في كل مكان اهديتها بصدق
للاجيال اللاحقه تحت شعار الكرامه لا تتجزأ وهذا انت كما عرفتك وكم عرفك محبيك
ومعارفك... وهذا ما اسميه الجزء الاول.
فهل تسمح لي ان ان اقتحم الجزء الاخر من مسيرتك وحياتك في بلاد الاغتراب
بعد الفراق القصري للوطن والاحبة؟
الاستاذ محمد الباشا الانسان
هنا في الغربة عرفتك عن قرب فوجدت بداخلك الطفولة ببراءتها
والرجولة بمعانيها المطلقه
الانسان الذي يعمل بصمت ويقدم بسخاء
كريم النفس والعطاء سخي الواجب يحمل الخيام في قلبه
ولبنان في وجدانه والشق الانساني في ضميره همه الوطن والانسان
فالى المزيد من العطاء يا ابا زاهي
اخوك
الحاج ابراهيم نعيم سعد
تعليقات: