المرحوم الحاج محمد علي نصّار (أبو خليل)

جدّي العزيز،

بأي كلمان أرثيك وبأي وصف أصف حزني على رحيلك؟

لم أجد من الكلام ما بعبر عما بختلج به صدري من مشتعر الحزن واﻷسى على رحيلك سوى أن أقول إنا لله وإنا إليه راجعون..

عرفتك إنساناً طاهراً عفيفاً كريم النفس، رغم فقدانك ما يقارب الخمسة عشر عاما البصر، لم أرك يوما يائساً حزيناً بل كنت مسلماً لقضاء الله وقدره راضياً قانعاً بما كتبه لك القدر!

جدي العزيز،

أنعيك وقلبي يعتصره اﻷلم..

سأفتقدك دوما يا جداه!

سأفتقد ذلك الصوت الحنون الذي كان يتأهل بي بمجرد أن أطرق الباب!

سأفتقد حكاياك التي كنت تسردها لي عن حياتك! سأفتقد ذلك القلب الطاهر المعطاء،

أرثيك يا جدي وكم أتمنى لو كنت بجانبك في لحظاتك اﻷخيرة.

كم كنت أتمنى لقاءك عندما أنزل هذا الصيف إلى لبنان ولكن هذه مشيئة الله ولا مرد لمشيئته.

اللهم استودعتك جدّي

اللهم تغمده برحمتك الواسعة

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم احشره مع الشهداء والصديقين ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين .

الفاتحة

سجل التعازي بالمرحوم الحاج محمد علي نصّار (أبو خليل)