هذا كان زمان

لبنان اليوم: نيّال من يستطيع الخروج منه
لبنان اليوم: نيّال من يستطيع الخروج منه


لبنان حقا كان زمان جنات على مد النظر، ونيال من كان له فيه مرقد عنزة.

هذا الوصف الجميل وهذا الغزل الرائع اصبحا من الماضي، فاليوم مختلف عن الامس وغدا سيكون مختلف عن اليوم لا بل الى الاسوء.

والى كل ما هو آتي من ايام سوداء، لبنان اليوم لم يعد نيال من له فيه مرقد عنزة ولا مرقد بغلة او حمارة او بقرة، لبنان اليوم نيال من يستطيع الخروج منه.

هذا البلد الذي اصبح فيه الخوف عا مد النظر والفساد عا مد النظر والفقر والموت عا مد النظر وعاد القتل على الهوية.

هذا البلد المغلوب على امره نراه اليوم وقد اصبح اسيرا للفتن المذهبية والطائفية وايضا لفتاوى الموت التي تصدر عن رجال دين لا يعرفون الله، كل همهم جمع المال الحرام، كاذبون منافقون لا بل مجرمون.

رجل الدين الذي يعطي فتوى بأكل قلوب البشر لا بد بانّه منافق لا بل كافر، و نحن اليوم بتنا نعيش في جحيم هذه الفتاوى القذرة المجرمة، فتاوى الرعب والموت، فما من فتنة الّا وورائها فتوى.

ابعد الله عنا شر هذه الفتن و شر صانعيها.

تعليقات: