ذكريات الماضي والعودة الى واقع الخيام‎

 سنرجع يوما الى الخيام تلك التي تشتاق لنا كما نشتاق اليها
سنرجع يوما الى الخيام تلك التي تشتاق لنا كما نشتاق اليها


تمر بنا الايام فتحلو اللحظات... وتكبر وتكبر فتزداد لذة ومتعة اللفاء بالوطن!

وتكبر فينا تلك الاحلام التي رسمناها في الطفولة لتكبر وتنمو ونكتشف باستعادة الذكريات الرائعة لانها الانقى والاجمل فنقف على اطلال تلك الذكريات نبكي زماننا الماضي على امل العودة الى الطفولة وايام الخيام العتيقة الساحرة .

ولكن سرعان ما ترسم الواقع بحلم العودة ولقاء الاحبة.

يا الهي... اما لهذه الدنيا ان تفتح ذراعيها لتنقلنا الى عالم جميل يعيشه المرء في مسقط راسه؟..

سنرجع يوما الى الخيام تلك التي تشتاق لنا كما نشتاق اليها طالما كانت اشجارها فرحة بالعودة ونسائم فجرها قهوة الصباح ونطرب لاصوات الطيور على مختلف الحانها واشراقة شمسها الحنونة الدافئة مع عليل هوائها الرطب القادم من وراء قلعة الشقيف.

ذلك المنزل تحسه يحتضن زواره بلهفة المحب ورائحته ايقظت ذاكرة ساكنيه باشخاص قد عاشوا في حجراته واذ بهم يغادرون واحد تلو الاخر محملين على اكتاف القدر.

ابتسم للحارة والجارة والزواريب والشوارع وللسهل والجبل ولكل الاماكن على مرئى من الاخرين واتجول واتفقد ذكريات خلت بين ثنايا طرقاتها يفقدها الاشتياق صوابها احيانا من خلف بوابة الماضي حيث يقف الزمن .

تمنيت لو احترق جدار الزمن لاجلس في الخيام الحبيبة تحت شجرة وارفة الظلال على نبع الدردارة في المرج الاخضر والى اللقاء.

..

وفاء محمد علي ابو عباس عمان الاردن

تمنيت لو احترق جدار الزمن لاجلس في الخيام الحبيبة تحت شجرة وارفة الظلال على نبع الدردارة
تمنيت لو احترق جدار الزمن لاجلس في الخيام الحبيبة تحت شجرة وارفة الظلال على نبع الدردارة


سنرجع يوما الى الخيام  ونطرب لاصوات الطيور على مختلف الحانها
سنرجع يوما الى الخيام ونطرب لاصوات الطيور على مختلف الحانها


تعليقات: