ساعة تأمل

الخشوع والتأمل هما الوسيلة المثلى لمعرفة الله والعدل والسلام للبشرية جمعاء
الخشوع والتأمل هما الوسيلة المثلى لمعرفة الله والعدل والسلام للبشرية جمعاء


ان الله ليس كما يظنه البعض او العامة من الناس.

الكثيرون يعتقدون ان لالله يدان وارجل وعيون وآذان، الله ليس هكذا ابدا انما الله تأمل وخشوع نثر وشعر فلسفة وادب.

ساعة تأمل بالله تكفي عن صلاة وصوم العمر كله.

ايها الناس اعتمدوا الخشوع والتأمل ولو لدقيقة في اليوم الواحد ربما بها تصلون الى معرفة الله بشكله الصحيح وهذه بداية فلسفة لحياة جديدة مختلفة تماما عما تعرفه كل الاديان والمعتقدات اي كانت وجهة نضرها او معتقدها عن الله.

فالله هو تسمية تعني القدرة والقوة الخارقة، ابدا ليس هو ذاك الذي يطبلون له ويزمرون ويرقصون في اي مناسبة دينية تخصهم هم وحدهم ولكل من يعتقد حسب خصائصه وقناعته التي زرعت به كما تزرع حبة الحنطة في التراب.

ايها الناس قبل ان نعرف الله علينا ان نعرف انفسنا ومن نكون نحن وخاصة بني البشر دون سوانا ممن وجد على سطح هذا الكوكب.

هؤلاء ابناء الجنس البشري هم اخطر من كل المخلوقات التي وجدت على الارض وهو الذي سيدمر الحياة، ولكن من هو حي على هذا الكوكب وليس الله هو من الذي سيفعل ذلك، نعم يا بشر الله هو ساعة تأمل وخشوع.

ويبقى الخشوع والتأمل هما الوسيلة المثلى لمعرفة الله والعدل والسلام للبشرية جمعاء عندما تنتهي كل الأديان التي هي السبب في تلك الحروب المدمرة للجنس البشري.

س س

تعليقات: