زفّيني أمّي ولا تحزني.. فأنا أخشى دمعك والفراق!

زفّيني أمّي زفيني ولا تحزني فأنا أخاف دمعك والفراق!
زفّيني أمّي زفيني ولا تحزني فأنا أخاف دمعك والفراق!


كلمات منثورة على ابن السادسة والعشرين:

تذكروني في شبابي وتذكروا عودتي بأوراقي ودفاتري لا بصدمة صريع،

تذكروني في حوافز بعد امتحانات مكّدسة

تذكروني بهويتي ومن أنا

أنا الشباب اقبال الحياة، وفي لحظة محزنة غدا القدر أقوى من دفاتري وأقلامي، وغدت جامعتي و مدرستي مدارس أقراني ممن فقدوا نعمة الحياة نتيجة أخطاء غير متعمّدة.

لم أرفض الحديث حيث جاء الفراق سريعاً وأنا ما زلت أوظب قصائدي لأنثرها على مسامع حبيبتي.

أنا ابن السادسة والعشرين من الم الفراق التوي وفراق الاحبّة يكوي ويلوي.

الا انّ عرائس الجنّة في الانتظار.. زفّيني أمّي زفيني ولا تحزني فأنا أخاف دمعك والفراق!

* هيفاء نصّار - كندا

------- --------- ----------

لمناسبة ذكرى مرور أسبوع على وفاته، يقام مجلس عزاء عن روحه الطاهرة نهار السبت الموافق 17 آب الجاري في مجمع الكاظم في الضاحية الجنوبية من الساعة الثانية بعد الظهر إلى الساعة الرابعة.

ويستمر تقبل التعازي في منزل ذوي الفقيد الكائن في شارع متى بالمريجة خلف محطة المريجة أيام الأربعاء والخميس والجمعة بعد صلاة المغرب.

للفقيد الرحمة ولكم الأجر والثواب

سجل التعازي بفقيد الشباب الغالي محمد علي حسين قلوط

موضوع ذات صلة:

محمد علي قلّوط.. إفتقرت بلدته الخيام إلى شبابه وحيويته

تعليقات: