دموع كاذبة

الفاجعة المؤلمة التي حلت بأهلنا في الضاحية
الفاجعة المؤلمة التي حلت بأهلنا في الضاحية


رغم هول الكارثة وما نتج عنها من قتلى وجرحى ودمار مرعب ايضا وايضا، كثيرون استنكروا وشجبوا ما حصل للضاحية المقاومة التي عصت على اسرائيل.

هذا الاستنكار وهذا الشجب وهذا التعاطف مع ابناء الضاحية بشكل خاص والطائفة الشيعية بشكل عام، الكثير من هؤلاء كاذبون منافقون وغير صادقين في ما قالوه ولا يقبله عاقل.

واخص من هؤلاء المستنكرون لهذه الفاجعة المؤلمة التي حلت بأهلنا في الضاحية دولة الرئيس فؤاد السنيورة المشهور والمشهود له بدموعه السخية، هذه الدموع الغير صادقة، وربما اليوم قد يذرفها فرحا وابتهاجا وشماتة.

ونحن نعرف من هم اصحاب الدموع الصادقة والمتعاطفة حقا مع الضاحية ومع من جرح ونحن لهم شاكرون ونقبل تعاطفهم معنا، لكن المنافقون ليس لهم سوى الخزي والعار، وان ابناء الضاحية اليوم في هذا البلد المنقسم على نفسه والمفتت هذه الفئة اصبحت هدفا مشروعا للقاعدة وغيرها من الحركات الاصولية،

لماذا كل هذا؟

نعم السبب هو اننا نحمل شعلة المقاومة ولا شيئ غير ذلك واحب ان اقول ان الكلب لا يعض صاحبه

تعليقات: