الحاصباني والوزاني.. الحياة مستمرة

الوزاني.. الحياة مستمرة - أرشيف
الوزاني.. الحياة مستمرة - أرشيف


لم تتغير حياة المواطن في القرى الحدودية جنوباً في ظل التهديدات. الناس بالمئات يقضون ساعات من الراحة عند ضفاف الحاصباني والوزاني.

داخل المتنزهات التي بدت تغص بالزوار من كل مكان. «هربنا من شاشات التلفزة، التي همها بدء اللحظة الخبيثة المرة، لتبث معها خبر الصاروخ الأول، إنها لعبة الدول»، تقول سلوى حمدان الآتية من إقليم التفاح مع عائلتها إلى منتجع حصن الوزاني.

على الرغم من خرير مياه الوزاني، فأصوات قذائف المناورات الإسرائيلية في المزارع المحتلة، تسمع بوضوح. «نعد القذائف»، يقول محمد الزين المغترب من النبطية في أفريقيا، الذي كان يتناول طعام الغداء في الوزاني مع عائلته. «الأخبار مقلقة فعلاً. ولكن لن تتوقف حياتنا، وهذا الجمع من المواطنين كبارا وصغارا في هذا المنتجع الحدودي، أكبر دليل على ثقتنا بجيشنا ومقاومتنا».

تعليقات: